رسائل قراء
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
السبت 27 فبراير 2010 - 9:21 ص
بتوقيت القاهرة
ــ بداية أوضح أنى أهتم بالحوار مع القراء وبرسائلهم. وقد كان التواصل عبر تعليقاتكم على موقع الجريدة ممتعا، إلا أننى وجدت ما يلى: «إصرار على الرد على أحداث وبرامج وشخصيات وزملاء بصورة يومية.. بجانب أن كثرة التعليقات فاقت القدرة على متابعتها والتجاوب معها بالرد.. وهو ما كان محل عتاب دائم».
ــ أعود وأسجل حرصى على التواصل مع الاختصار بسبب المساحة، وأبدأ بالصديق محمود جابر على الذى يقول فى رسالة من رسائله: «إذا كنا جادين فى أن نترك لأبنائنا فرصة الحلم بتنظيم كأس العالم 2034 أو 2042. فلابد أن نخطط لذلك من الآن ويكون لدينا وزير دولة للمنشآت الرياضية. ويختص بتنفيذ خطة الدولة بإنشاء استادات عالمية على غرار استاد برج العرب. وأجزم بأن مصر تمتلك مقومات ساحرة وجميلة لتنظيم هذا الحدث فى شرم الشيخ والأقصر والغردقة والقاهرة والإسكندرية».
أذكر أن مدير الاتحاد اليابانى لكرة القدم تحدث فى محاضرة لمدربى آسيا قبل سنوات عن خطة بلاده لاستضافة مونديال 2050.. وكاد يغمى على المدربين العرب من الضحك. فمن يفكر فى حدث أمامه 50 سنة والرجل الذى يتحدث عن الحدث لن يكون موجودا لأن عمره وقتها كان يقترب من الستين.. هذا تعليقى؟!
ــ سمية أمين: «أعتقد أننا نحتاج إلى تغيير كبير فى القيادات الرياضية، نحتاج إلى مسئول وليس مشجعا، ومعلقا وليس مشجعا، وكنت قرأت للأستاذ صلاح حافظ مقالا يتحدث فيه عن النفخ فى الرماد. فهل كان يصف حال العاملين فى المجال الرياضى».
حذفت تفاصيل قصتك وشخصياتها، لأن الأمور تتطلب الآن إلى كثير من الحكمة.. والنفخ فى الرماد لا يختلف كثيرا عن الأذان فى قبرص؟!
ــ على عيسى: «أنا عمرى 16 سنة، وأتابع مقالاتك يوميا، كتبت هذه الرسالة القصيرة فى عشرين دقيقة بحثا عن مفاتيح حروف اللغة العربية، واعتبرك مثل خالى أو أبى»..
أشكرك، أشكرك. شرف لى أن أكون خالك أو أباك.. تلك نعمة لا تقدر. للعلم أكتب سطرين إنجليزى فى ساعة، لأنى أبحث عن الحروف ولا أجدها إلا بصعوبة»..
ــ رأفت داوود: «أخذنا كأس أفريقيا بسبب العمل الجماعى، وهناك نكتة عربية مبكية ومضحكة عن العمل الجماعى تقول: « عندما يلعب واحد عربى مع واحد يابانى يفوز العربى. عندما يلعب اثنان من العرب مع اثنين يابانيين، يكون هناك احتمال بنسبة 50% أن يفوز أحد الفريقين. عندما يلعب ثلاثة عرب مع ثلاثة يابانيين، ينتج الفريق اليابانى معجزة، وينتج الفريق العربى كارثة»..
تكتب من كندا كما تقول فى رسالتك. فمن قال لكم هناك إن تلك نكتة..؟!