قلب شوقى ورفعت

شريف عبد القادر
شريف عبد القادر

آخر تحديث: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 7:50 م بتوقيت القاهرة

** رحل لاعب نادى كفر الشيخ محمد شوقى، فى ظرف طبى مؤلم، وقبله رحل رياضيون كثر توقف قلبهم عن النبض، ولم نتعلم من درس الماضى، أو نتحرك علميا أو إجرائيا لمواجهة هذه الظاهرة التى راح ضحيتها الكثير فى مختلف الألعاب.

 

قلب شوقى.. لن يكون الأخير فى ظل إدارة رياضية فشلت فى التعامل طبيا مع هذا المشهد المتكرر فى ملاعبنا، ويكفى أن تعلم عزيزى القارئ أن منصب مسئول إدارة الطب الرياضى بوزارة الشباب والرياضة المنوط به الإشراف على مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة والرعاية الصحية للاعبى الأندية والمنتخبات فى جميع الألعاب، يسند فى السنوات الأخيرة «كإجراء عقابى»، لمسئول سابق بالوزارة عزل من منصبه لأسباب نعلمها، دون النظر لحساسية هذه الإدارة وأهمية أن يتولى هذا المنصب طبيب ممارس ومتخصص لديه خبرة إدارة ملف الطب الرياضى.
قلب شوقى.. طرح سؤالا نبحث له عن إجابة، من المسئول؟ هل هى الوزارة أم اتحاد اللعبة أم الأندية؟ من المسئول عن سيارة إسعاف غير مجهزة طبيا بجهاز صدمات القلب، أو جهاز طبى بناد لا يملك أى أدوات طبية أو إسعافات أولية لمواجهة ظرف طبى طارئ.
قلب شوقى.. بات فى طى النسيان كسابقيه، بعدما انشغلنا بتجديد زيزو ومنشطات رمضان ومراهنات زيدان وإصابة وسام وتغريدة عباس، واكتفينا بحملة جمع التبرعات لأسرة لاعب راحل فى ريعان شبابه بعدما توقف قلبه عن النبض، تاركا خلفه أسرة مكلومة على فقيدها وطفل رضيع وآخر فى أحشاء أمه.
** حسنا فعل النائب أحمد دياب بطلب رفع الحصانة البرلمانية عنه، للمثول أمام جهات التحقيق فى قضية الراحل أحمد رفعت لاعب نادى مودرن سبورت السابق، التى شغلت الرأى العام الفترة الماضية، وحسنا فعل مجلس الشيوخ بالموافقة على رفع الحصانة لاستبيان الحقيقة كاملة فى قضية طالت فيها الهمهمات شخصيات عديدة، لمعرفة الجانى الحقيقى المسئول عن توقف قلب أحمد رفعت عن النبض.
** تكليف المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، برئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، هو اختيار صادف أهله من القيادة السياسية، لشخصية مثقفة وعقلية منظمة قادرة على إعادة خريطة الإعلام المصرى إلى سابق عهدها كرائدة إقليميا وعربيا، بعدما شهدت الساحة الإعلامية فى السنوات الأخيرة حالة من التردى خاصة فى قنوات وصحف ومواقع «بير السلم».
** منتخب النجم السكندرى أحمد الكاس تعرض لهجوم ضار عقب الخسارة القاسية فى بداية مشواره بتصفيات شمال إفريقيا 1 / 5 أمام نظيره المغربى، ولكن دون ضجيج أو رد أو مساندة من اتحاد الكرة المنوط به الدفاع عنه وعن لاعبيه عاد الكاس فى مهمة شبه مستحيلة بثلاثة انتصارات متتالية على الجزائر وتونس وليبيا دفعت به إلى المركز الأول فى التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا للناشئين العام المقبل، سؤالى من هو عضو المجلس ورئيس البعثة حتى نشكر اختفاءه إعلاميا عقب الخسارة أمام المغرب؟
** أخيرا.. رسالتى لكولر الفوز على استاد أبيدجان مقلق، الأخطاء الدفاعية قاتلة ومتكررة، وهدفا كهربا وعودة وسام من الإصابة لا تعنى أن الفريق بحاجة لمهاجم قوى سريعا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved