معلول.. «أحبه آه.. يلعب لا»
شريف عبد القادر
آخر تحديث:
الأربعاء 29 يناير 2025 - 8:10 م
بتوقيت القاهرة
** حان وقت الرحيل.. وداع حزين لمشوار حافل بالإنجازات طيلة 9 سنوات قضاها الدولى التونسى على معلول داخل القلعة الحمراء، كان فيها الأكثر تأثيرًا فى قيادة الأهلى لتحقيق 21 بطولة قارية ومحلية إضافة إلى ثلاث برونزيات فى مونديال الأندية.
** ما إن أعلن وكيل معلول نهاية علاقة اللاعب بالأهلى، حتى شهدت الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى حالة من الصخب كرد فعل، ما بين مؤيد ومعارض لقرار غير معلن بشكل حاسم ورسمى من جانب إدارة الكرة داخل النادى، لتحديد موقف اللاعب المعلق منذ بداية فترة القيد الشتوى فى القائمة الإفريقية.
** أشعر أن هناك حالة من التعاطف الإدارى مع اللاعب، يعكسها عدم حسم الملف حتى الآن انتظارًا للانتهاء من ملف صفقات الأجانب، خاصة وأن الوقت ضيق ولم يتبقَ سوى ساعات على غلق باب القيد الإفريقى، تقابلها حالة رفض فنى من جانب كولر بدعوى تقدم العمر والإصابة ووجود المغربى يحيى عطية الله، محترف فى نفس مركزه.
** كنت أتمنى أن يكون مشهد الختام لمعلول «ابن النادى» بصورة تليق بما قدمه، وأن يكون هناك حسم لملف لاعب قدم الكثير وانتظر التقدير، لا أن يكون موقف الإدارة «أحبه آه»، وقرار كولر «يلعب لا».
** صعبة.. قوية.. متوازنة، ثلاث كلمات سمعناها تعليقا من جانب مدربينا ومحللينا، عقب وقوع منتخبنا فى المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا بالمغرب مع منتخبات جنوب إفريقيا وأنجولا وزيمبابوى، وهى تعكس حالة عدم الثقة فى لاعبينا أو الجهاز الفنى، وعدم وضوح الرؤية الفنية لمن سنواجه، وتغيب الدوافع وروح البطولة لمنتخب دائم الترشح للوصول لمنصة التتويج بالبطولة، كونه الأكثر تحقيقا للقب القارى، ويملك اثنين من أفضل لاعبى العالم حاليا صلاح ومرموش، البطل «يُهاب ولا يَهاب».
** صفقة تريزيجيه بعودته للأهلى الصيف المقبل، بعيدا عن سريتها وجودتها وأهميتها، هى ضربة قاضية لأزمة التناول الإعلامى لملف الصفقات مع كل موسم انتقالات فى الأندية وتحديدا الأهلى والزمالك، تناول مشوش وغير دقيق، تحكمه الأهواء والانتماءات، يتأثر بالسوشيال ميديا، أو علاقة مريبة مع وكيل اللاعب، أو مصدر غير موثوق فيه داخل النادى البائع أو المشترى بحثا عن مصلحة خاصة، دون تحقق من المعلومة أو صحة الخبر والقيمة المالية للصفقة ومدة العقد، والنتيجة ضغط إعلامى وجماهيرى، يرفع من قيمة الصفقة ماديا دون عائد فنى.
** إلغاء فقرة تحليل الحالات التحكيمية من البرامج التلفزيونية والمواقع الرياضية، فرض حالة من الهدوء على الشارع الكروى إلى حد ما، لكنه فتح باب التريند الجماهيرى، للاعبين سابقين ومحللين حاليين ومقدمى برامج بعينها، وقطع عيش حكام سابقين كان التحليل باب رزقهم.
** الخبير الأجنبى للجنة الحكام، بات ضرورة ملحة فى دورى صعب ومضغوط، النقطة تفرق والهدف يفرق، فى القمة والقاع، الأخطاء زادت، والصراع احتدم، والأجواء مشتعلة جماهيريا، فلم التأخير؟ هل توفير راتبه بالعملة الصعبة؟ أم عدم وجود خبير أجنبى يرضى كل الأطراف المعنية؟.
** أخيرا.. الصفقات تتم يا خطيب.. فين الصفقات يا لبيب؟.