هل الغرب فى طريقه نحو الانحدار؟! - منصة إكس - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 6:57 م القاهرة القاهرة 24°

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل الغرب فى طريقه نحو الانحدار؟!

نشر فى : الأحد 4 أغسطس 2024 - 6:00 ص | آخر تحديث : الأحد 4 أغسطس 2024 - 6:07 م

 يقول الكاتب جريج مايبورى، فى تغريدته المنشورة على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إن المؤرخ والديموغرافى الفرنسى إيمانويل تود مشهور بتوقعاته وتحليلاته الجريئة للاتجاهات الاجتماعية والسياسية العالمية. ويتناول تود فى كتابه، «بعد الإمبراطورية: انهيار النظام الأمريكى»، المنشور فى عام 2003، عددًا من التوقعات بانحدار الغرب، مع التركيز بشكل خاص على الولايات المتحدة. وفيما يلى الموضوعات والأفكار الرئيسية الواردة فى كتاب إيمانويل تود:

 1- الانحدار الاقتصادى

يزعم تود أن الاقتصاد الأمريكى لم يعد مهيمنًا كما كان من قبل. ويشير إلى العجز المتفاقم، وضعف القدرات الصناعية، والاعتماد المتزايد على رأس المال الأجنبى، وهذه علامات على الضعف الاقتصادى.

كذلك يسلط تود الضوء على تحول دفة التصنيع والإنتاج الصناعى إلى دول مثل الصين، ما يقوض الأساس الاقتصادى للولايات المتحدة، وبالتالى الغرب.

 2- التوسع العسكرى

يؤكد المؤرخ أن التدخلات العسكرية الأمريكية فى جميع أنحاء العالم لم تكن فى صالح أمريكا. على العكس، تم استنزاف الموارد، وتعزيز المشاعر المعادية لأمريكا، والفشل فى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.

لذا يقارن تود الاستراتيجية العسكرية الأمريكية باستراتيجية الإمبراطوريات التاريخية، للدلالة على أن الإفراط فى التوسع قد يؤدى إلى الانحدار.

 3- التغيرات الديموغرافية

يناقش تود التحولات الديموغرافية، وخاصة الشيخوخة السكانية فى الدول الغربية، والتى تفرض تحديات على النمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى.

ويقارن هذا بالسكان الشباب فى الدول النامية، والتى قد تغير توازن القوى العالمية.

4- التفتت الثقافى والاجتماعى

يزعم تود أن التفتت الثقافى والاجتماعى داخل المجتمعات الغربية يضعف وحدتها وقدرتها على الصمود. ويرى أن قضايا مثل التفاوت فى الدخل، والتوترات العرقية، والاستقطاب السياسى تعد مؤشرات على هذا التفتت.

ويقول تود إن هذه الانقسامات الداخلية تجعل من الصعب على الدول الغربية تقديم جبهة متماسكة على الساحة العالمية.

 5- صعود القوى الجديدة

يتوقع تود صعود قوى عالمية جديدة، خاصة الصين والهند، والتى ستتحدى الهيمنة الغربية. ويرى أن التقدم الاقتصادى والتكنولوجى فى هذه البلدان يشكل عاملاً رئيسياً فى النظام العالمى المتغير.

كما يلاحظ إمكانية التعاون بين القوى الناشئة لخلق عالم متعدد الأقطاب.

6- التحولات الفكرية والأيديولوجية

يلاحظ المؤرخ تحولًا بعيدًا عن الهيمنة الأيديولوجية الغربية. ويزعم أن جاذبية الديمقراطية والرأسمالية على النمط الغربى تتضاءل، مع اكتساب النماذج البديلة قوة فى أجزاء مختلفة من العالم.

ويوضح تود أن هذا التحول الأيديولوجى هو جزء من اتجاه أوسع نطاقًا نحو تراجع النفوذ الغربى.

جريج مايبورى

ترجمة: وفاء هانى عمر

 النص الأصلى

منصة إكس منصة إكس
التعليقات