** هتشجع الأهلى فى كأس العالم للأندية؟ سؤال «تافه» تعمد عدد كبير من مقدمى البرامج الرياضية طرحه على لاعبى ومدربى الزمالك السابقين، بحثًا عن التريند، وللأسف وقع أغلب الضيوف فى الفخ، وبعضهم جاءت إجابته دبلوماسية.
وأنا لا أناقش من ستشجع، أنت حر ما لم تضر، فلست مطالبًا وأنت مدريدى أن تشجع البارسا، أو ميلانى أن تشجع الإنتر؛ لأن هناك بعضًا من لاعبى الأهلى تم سؤالهم نفس السؤال فى مواجهات سابقة للزمالك مع أندية أفريقية وجاء ردهم بلا، ولكن نقاشى هنا على من قال إن الأهلى لا يمثل مصر فى المونديال بل يمثل نفسه، وللأسف أحدهم كان مدربًا لمنتخب مصر.
هنا.. أنا مش معاهم، فوجود 5 أندية عربية فى هذا المحفل العالمى بنسخته الأولى لهو شرف كبير لبلادهم وشعوبهم، ووجود الأهلى كبطل لمصر وأفريقيا وصاحب الأرقام القياسية محليًا وقاريًا، هو نتاج عمل كبير وجهد عظيم إداريًا وفنيًا عبر سنوات طويلة، وخوضه مباراة افتتاح المونديال أمام إنتر ميامى بقيادة أسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسى، فى لقاء يتوقع أن يشاهده 2 مليار شخص، يعلى من قيمة وشأن الكرة المصرية، وهو فخر كبير لنا كمصريين، وهذا يكفى.
** قرار البرتغالى جوزيه جوميز مدرب الزمالك المفاجئ بالرحيل عن الزمالك فى هذا التوقيت الصعب دليل واضح على تقاعس إدارة النادى عن تجديد عقده وتنفيذ شروطه.
هنا.. أنا مش معاهم، من ادعوا أن جوزيه جوميز من أصول النادى، وأنه عاشق ومجنون بالزمالك ومن مواليد ميت عقبة، فالشعارات لا تنفع فى زمن تحكمه المادة لا العواطف.
** هجمة مرتدة شرسة يقودها عدد من قدامى لاعبى الزمالك ومن ينتمون للقلعة البيضاء من رجال النقد الرياضى عبر البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعى، ضد لاعب الفريق أحمد سيد «زيزو»، مع اقتراب شهر يناير وعدم وضوح الرؤية بشأن تجديد اللاعب لعقده مع الزمالك حتى الآن، وتحديدًا عقب تصريح والده «أن اللاعب يحق له التوقيع لأى نادٍ بعد 20 يومًا، ومش حقول لإدارة الزمالك والنبى جددولو»، وبدأت حملة التشكيك فى اللاعب وأن مستواه تراجع، بعدما كانوا منذ أيام قليلة يتغنون بموهبته وأنه أفضل لاعب كرة فى مصر.
هنا.. أنا مش معاهم، العلاقة بين الطرفين سيحسمها المقابل المادى لا الانتماء، ودون التقليل من لاعب مرشح بعد أيام لنيل جائزة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية.
** تعدى لاعب المنصورة أحمد شاهين ضد مدربه علاء نوح لم يكن الأول ولن يكن الأخير، نعم هو مشهد قبيح نرفضه جميعًا، ولكنه نتاج طبيعى لحالة الفوضى فى ملاعبنا، نظرًا لغياب اللوائح والقوانين سواء من اتحاد الكرة أو الأندية، والتى غاب عنها فرض عقوبات على مواقف سابقة شهدت خروجًا عن النص للاعبين اعتدوا على مدربيهم لفظيًا، ليتطور الأمر إلى الضرب والتشابك بالأيدى.
هنا.. أنا مش معاهم، من يطالبون بذبح لاعب أقدم على خطأ جسيم فى حق مدرب تسرع فى قراره.
** أخيرا.. تصريحات مجلس هانى أبو ريدة المنتخب بالتزكية، وردية وتدعو للتفاؤل، لأربع سنوات قادمة، بعدما عانت الكرة المصرية إداريا وفنيا وتحكيميا، وعشنا سنوات عجاف، أتمنى لهم التوفيق فى إدارة الجبلاية، وحتى إشعار آخر.. أنا معاهم.