•• هدد جوارديولا «الجاسوس» الذى خان فريقه بايرن ميونيخ وكشف خططه التكتيكية قبل مواجهة بروسيا دورتموند فى الدورى الألمانى. وقال جوارديولا فى تصريح لصحيفة «بيلد»: «بغض النظر عمن هو، هناك رءوس ستسقط.. سأطرده من النادى.. ولن يلعب أبدا فى صفوف فريقى».

•• كانت صحيفة بيلد نشرت تفاصيل الخطة التى سيلعب بها بايرن ميونيخ أمام دورتموند قبل ساعات من بدء المباراة، وهو ما أغضب جوارديولا وأغضب إدارة بايرن ميونيخ وعلى رأسها كارل هاينز رومينيجه الذى هدد الجاسوس بأنه سيواجه مشاكل خطيرة مع النادى وليس مع جوارديولا وحده.

•• الطريف أن بايرن ميونيخ هزم بروسيا دروتموند بثلاثة أهداف للاشىء وتصدر الدورى الألمانى بفارق 4 نقاط عن منافسه بايرليفركوزن، وهذا على الرغم من تسريب الخطة.. فماذا لو لم يكن تسرب بواسطة هذا العميل أو بواسطة الطرف الثالث الغبى؟

الأطرف أن الجاسوس يبدو لاعبا أساسيا فى صحيفة بيلد التى سبق ونشرت عام 2012 أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية تفاصيل الخطط التى سيلعب بها منتخب ألمانيا مع منافسيه.. وبالربط بين الوقائع نستنتنج أن الجاسوس هو أحد لاعبى بايرن ميونيخ الدوليين الذين يلعبون لصفوف المنتخب الألمانى.. لكن الأطرف من هذا كله والأغرب أيضا أن موضوع الأسرار والتدريبات السرية الغامضة، والخطط التى تكشف وتعلن تظل بلا قيمة كلها أمام قدرات اللاعبين ومهاراتهم فى الملعب وأثناء المباريات.. فمهما كشف الجواسيس.. ماذا يفعل الضعفاء فى مواجهة القوة.. جاسوس إيه يا عم جوارديولا؟!

•••

••  كنت أنا المواطن البسيط أدرك جيدا ويدرك غيرى من عشاق كرة القدم والرياضة أن قرعة الدورى لن تشهد النور، لأن الدورى أصلا مازال يسكن ظلمات العنف والشغب وتهديدات شباب الألتراس التى لم تتوقف على الرغم من المشهد الرائع فى نهائى بطولة أفريقيا الذى توج فيه الأهلى بطلا.. وللأسف هناك فى ملاعبنا جماعات مدعية ترفع رايات نبيلة بحبها للرياضة ولكرة القدم ومع ذلك تلعب بكرة النار، وتعتدى وتفسد اللعبة وتفسد الرياضة وتفسد حياتنا، كما حدث من اعتداء سافر على فريق بورسعيد لكرة اليد، فى محاولة لشد الرياضة إلى حلقات الاحتقان والثأر مرة أخرى.. وكما يحدث بين الحين والحين لأسباب تافهة لا تبرر العنف.

••  إن أسوأ إدارة هى التى تعلن قرارات ثم تعجز عن تنفيذها أو تتراجع عنها أمام الابتزاز بكل أشكاله. فمن يدير اللعبة ظل يعلن عن موعد إجراء القرعة وموعد بدء المسابقة ويغير المواعيد ويبدلها ويؤخرها ويؤجلها كل مرة.. ومن البديهى أن ننصحكم: احصلوا على موافقة الأمن الكاملة واتفقوا على التفاصيل ثم أعلنوا موعد بدء المسابقة.. هو انتم مش بتزهقوا ابدا؟!

•••

••خارج الإطار: يا من تضعون الدستور.. انظروا للواقع وللمرحلة الصعبة التى تمر بها مصر. نرجوكم بعض العقل.. لأننا فى حرب ضد الإرهاب. فالدستور هو التحدى الأول لإرادة شعب خرج فى 30 يونيو. ونعم الواثقة فى الاستفتاء تعنى الانتصار لمن خرجوا. وليس معقولا أبدا أن يشهد الدستور ما يشهده.. كوتة للمرأة، كوتة للإقباط. كوتة للعمال. كوتة للفلاحين. كوتة للقضاء. كوتة للصحفيين.. طيب ممكن بالمرة كوتة للمصريين؟!