بقلم: سناء سليمان.. حوار مع الروائى والناقد فؤاد نصرالدين - منبر الشروق - بوابة الشروق
الأربعاء 21 أغسطس 2024 5:42 ص القاهرة القاهرة 24°

بقلم: سناء سليمان.. حوار مع الروائى والناقد فؤاد نصرالدين

نشر فى : الخميس 19 أبريل 2012 - 5:30 م | آخر تحديث : السبت 21 أبريل 2012 - 1:48 م
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

  الروائى والناقد  الأستاذ  ( فؤاد نصر الدين )  

الكثير يسمع الاسم ولا يعرف الشخصية  ، والكثير يقرأ الأعمال ؛ولكنه لا يعرف من الكاتب ، لأنهم لا يعرفون  من يكون الروائى والناقد ( فؤاد نصر الدين) . اسمح لى أن أعرفك عن قرب ، وندع فرصة للقارىءأيضا أن  يعرف من هو الروائى  والناقد  ( فؤاد نصر الدين ) من خلال هذه الاطلالة على شخص حضرتك ، وكتاباتك الروائية والنقدية المتنوعة فى أنحاء البلاد.

 من هو الكاتب والروائى  فؤاد نصر الدين ؟ 

 

( الناقد والروائى فؤاد نصر الدين برفقة  عملاق الرواية العربية ونوبل الأدب العربى نجيب محفوظ ) 


أنا كاتب روائى وناقد مصرى ، أعيش فى مدينتى التى ولدت بها يوم 15 يناير 1950 م . الأسكندرية ميناء مصرالأول والتى تقع على البحر الأبيض المتوسط .. ولذا كان للبحر أثر على إبداعى فأمتزجت قصصى ورواياتى برائحة البحر ، كما جرت الكثير من الأحداث الروائية داخل البحر وعلى شاطئه .وهناك روايتى ( النورس لا يعشق البحر ) كل أحداثها عن البحر السكندرى والحيا ة فى مينائه. وقد كتبت  الدكتورة ( كاميليا عوض ) كلمة على غلافها الأخير قالت فيها :
"ترصد هذه الرواية فترة زمنية مهمة عاشتها الإسكندرية فترة ما قبيل وفاة عبد الناصر إلى وفاة أنور السادات حيث أشاع بعض النازحين من الجنوب الفسادفى المدينة ."
أحببت الكتابة الأدبية منذ تعلمى الكتابة بالقلم الرصاص ، وانساقت نفسى،وموهبتى لكتابة القصة القصيرة التى شجعنى على كتابتها مدرس اللغة فى المرحلة الإلزامية .ثم فى المرحلة الإعدادية سنة 1961 حيث أشرقت موهبتى .
فى القراءة النهمة بمكتبة المدرسة مما حذا بمشرف المكتبة ،على إعطائى جائزة مالية صرفتها على شراء الكتب القصصية لتكون نواة أول مكتبة منزلية فى حياتى فى المدرسة الثانوية بدأت أنشر قصصى فى مجلات الحائط والمجلات المحلية الصغيرة ، ثم بدأت نشر أول قصة لى بمجلة ( الجديد ) التى كان يرأسها
الناقد الكبير الدكتور رشاد رشدى وكانت بعنوان ( الصرخة) .
وتوالت بعد ذلك كتاباتى فى الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل:-

مجلة القصة ومجلة عالم القصة وجريدة العمال وجريدة المساء ثم جريدة الأهرام
بعد ذلك نشرت انتاجى الأدبى خارج مصر ففى السعودية نشرت فى:-

( الفيصل والمجلة العربية ومجلة الشرق والراوى والواحات المشمسة والقافلة وجريدة
الجزيرة والمدينة ( ملحق الأربعاء )... فى الكويت نشرت فى البيان
وجريدة الأنباء .. وفى البحرين نشرت فى شؤون أدبية ..وفى الأمارات
نشرت فى مجلة الصدى ..وفى الجزائر نشرت فى مجلة الثقافة ..
وفى لبنان نشرت فى الشراع ..وفى قطر نشرت فى العروبة .... والعديد
من المجلات العربية )

. ما هى مؤلفاتك الروائية ؟

  أصدرت أول مجموعة قصصية لى عام 1982 بعنوان ( وشم على صدر امرأة )عن منشأة المعارف وقد لاقت صدى ًجيداً وكتب عنها فى مجلة القصة وجريدة المساء ثم نشرت محموعتى الثانية عام 1986 عن مديرية الثقافة بالأسكندرية وكانت ( السفر إلى البلاد البعيدة ).. ولم يكن النشر وقتئذ سهلا كنا نعانى كثيراً من أجل أن ننشر قصة واحدة كل عام ..
نشرت رواياتى ( الحويطى ) 1993 عن الهيئة العامة للكتاب ...
ورواية ( العرابة ) 1995 عن المجلس الأعلى للثقافة .....
ورواية ( النورس لا يعشق البحر ) 2006 عن اتحاد كتاب مصر ...
ثم رواية ( كوم الملح ) ورواية ( الثعالب ) عام 2009 عن دار الهدى .
وقد مثلت روايتى العرابة كمسلسل اذاعى ...
وعن كتاب العربى بالكويت شاركت فى كتاب ( القصة القصيرة أصوات
ورؤى ) 15 يناير1998 .
وعن كتاب الراوى بالسعودية شاركت فى العدد 16 ثم توقفت الراوى فترة زمنية .

       ما هى أعمالك النقدية ؟
أما فى النقد فأصدرت ( السهم والمسار ) و( نظرات نقدية فى القصة السعودية ) 1990 /1993 ..وهما عن القصة فى المملكة السعودية .

أهم الكتب التى رصدت مؤلفات الروائى  فؤاد نصر الدين ؟

.. ومن الغريب أننى بالصدفة البحتة ومن خلال معرض القاهرة للكتاب
أكتشف أن هناك كتباً رصدت مؤلفاتى مثل :كتاب الراصد 1989
المطبوع فى الرياض للباحث خالد أحمد اليوسف ...
وكتاب (بيلوجرافيا القصة القصيرة المعاصرة فى مصر )1994
للدكتور مراد عبد الرحمن مبروك ..كتاب ( سألتهم فأجابوا) للكاتب الصحفى حسن فوزى وايضاً له( قليل من الأدب قليل
من النقد ) وكتب أخرى
وفى المعاجم( معجم أدباء الأسكندرية ) لعبدالله هاشم
( معجم أدباء مصر ) للروائى فؤاد قنديل عام 2000 م
والله أعلم ماذا هناك لى ..... هههههههههههههههههههه .

:- ما هى الاتجاهات الروائية الخاصة بحضرتك ؟وهل اهتماماتك روائية فقط؟


** أنا أهتم بالكتابة النقدية بجوار الكتابة الروائية وقد اصدرت كتابين نقديين مطبوعين هما السهم والمسار ونظرات نقدية فى القصة السعودية
والثالث ان شاء الله فى الطريق بعنوان ( الغناء فى صحراء الحياة ) عن
قصص وروايات الكاتب خالد اليوسف ...... كما أواصل نشر كتاباتى النقدية
فى مجلة ( الرواية ) الألكترونية والتى تصدرمن الأردن ويشرف عليها الروائى
( صبحى فحماوى ) ..وانا حينما أكتب نقداً أكتبه عن اقتناع وحب فقد كتبت عن
روائين يكتبون الرواية لأول مرة فى حياتهم مثل :الروائية المصرية الشاعرة( وفاء
بغدادى) ،والروائى السعودى( خالد اليوسف) ، والروائية السعودية ( شروق الخالد)
كما كتبت أكثر من دراسة عن الروائية السورية ( مارى رشو ) صاحبة العديد من
الروايات والمجموعات القصصية ، وهى روائية عربية لكتاباتها تذوق خاص .
كما كتبت عن واقع القصة الجديدة فى البحرين عبر كتابات ( أمين صالح ).

أرى لحضرتك صوراً كثيرة مع عملاق الرواية ونوبل الأدب ( نجيب محفوظ ) فما هى علاقتك به ؟

وهل من الممكن أن تتذكر معنا بعض الذكريات الجميلة ؟
** تسألينى عن علاقتى بالروائى العالمى نجيب محفوظ... انا أحمد الله أننى عشت
زمن نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وثروت أباظه وسعد الدين وهبة ود/ يوسف عزالدين عيسى ، وعبد المنعم الصاوى ،وعباس الأسوانى ،والكثير من أعلام
الأدب والفن فى مصر وقد قابلت شخصيا ً كل من ذكرته لك ..                                   

( صورة تذكارية للأديب نجيب محفوظ مع الروائى فؤاد نصر الدين )
توفيق الحكيم كان يفيم ندوة أدبية خلال شهور الصيف بالأسكندرية كان يشاركه
فيها نجيب محفوظ .. بدأتفى كازينو ( بترو )على شاطئ البحر وعندما هدم الكازينو
انتقلت الندوة إلى كافتيريا ( فندق الشانزليه ) المطل على بحر أسكندرية .. ولما مات
الحكيم أصبحت ندوة ( نجيب محفوظ ) فى حديقة فندق ( سان استيفانو ) القديم .. وحين
طعن نجيب محفوظ بسكين أحد المتطرفين الأغبياء أنقطعت ندوته الصيفية ..

وهل أثرت هذه العلاقة على كتابات حضرتك الروائية ؟ بمعنى هل وجد تأثير وتأثر بين عملاقين من زمنين مختلفين؟

وقتها كنت شغوفاً بالعملاقين ( الحكيم ومحفوظ ) فظللت أهرب صباحاًمن عملى طوال الصيف ولعدة سنوات لأجالسهما ومن خلالهما رأيت وتعرفت على القمم الأدبية والفنية ....
ورأيت شباناً يأتون إلى الندوة ليستمدون العون من العملاقين وكتابة كلمات على غلاف
مؤلفاتهم ..أتذكر منهم الكاتبة الكبيرة ( عائشة أبو النور ) وأول كتاب لها( مسافر فى دمى)
الذى كتب عنه توفيق الحكيم ، والروائى السكندرى الراحل ( نعيم تكلا ) الذى كتب نجيب
محفوظ كلمة على غلاف إحدى رواياته .وهناك كان محمود عوض عبد العال ، ومحمد
الجمل ، والشاعران عبد المنعم الأنصارى ، وعبد العليم القبانى ،.....
كان نجيب محفوظ الذى تابعته لعدة سنوات غاية فى المرح ، يحب النكتة جداً فهى تضحكة
وتسعده ، كان غاية فى التواضع لم يبخل بتوجيه نصائحه للكتاب الصغار قبل الكتاب الكبار
استفدت مما كان يقصه علينا من روايات قبل طبعها، ورأيت حيرته فى طباعة إحدى رواياته
فمثلاً فى يوم كان شديد الحيرة والأكتئاب ؛ فسأله توفيق الحكيم عن السبب.رد عليه أن عبد
الحميد جوده السحار ومكتبة مصر أخبروه بأن روايته الأخيرة ستباع بواحد جنيه ..
هز الحكيم رأسه مندهشاً فأكبر سعر تباع روايه لنجيب لا يتعدى الربع جنيه ( 25 قرش )
أردف نجيب محفوظ أن مكتبة مصر أخبرته أن الرواية كبيرة وأسعار الورق والطباعة
ارتفعت كثيراً..ولابد من بيعها بجنيه ولما رفض نجيب حتى لا يحمّل قارئه أعباء جديدة
أقترح السّحار أن تُطبع فى جزءين فرفض نجيب لأنها رواية واحدة وفى كتاب واحد
رد ثروت أباظه الذى كان موجوداً معنا..أن هناك أديب شاب أسمه ( نهاد شريف ) كلّف طباعة
روايته الأولى ( قاهر الزمن ) خمسة آلاف جنيه وستباع النسخة بثلاثة جنيهات... أزداد أندهاش محفوظ وهويردد :
كتير روايه بثلاثة جنيه .. ده بقى أديب غنى ..خلاص أوافق أنا على الجنيه ..وصدرت رواية نجيب محفوظ وعليها السعر واحد جنيه مصرى لأول مرة ..هذه الرواية كانت ( الحرافيش).
تعلمت من محفوظ الإهتمام بالكتابة وبالقارئ .. والتواضع الجم للصغير قبل الكبير ..وبالطبع
أستفدت كثيراً من كتاباته كما أستفاد منه كل كتاب الرواية فى العالم العربى والذين أعتبروه
حجر عثرة فى طريق الرواية لأنهم لا يستطيعون الفكاك منه والهروب من دائرة سحره الرائعة
وازدادوا ألتصاقاً بأدبه حينما أعلنوا فوزه بجائزة نوبل فى الأدب 1988 م ووقتها أعلن للعالم
أجمع أنه لا يستحق نوبل لأن هناك من هو كان الأحق بها مثل أستاذه ( سلامه موسى )... على
من بعض الأدباء الكبارالذين رفضوا حصوله على نوبل مثل ( يوسف أدريس ) الذى أعلن أن
نجيب محفوظ سرق منه جائزة نوبل ..لأنه هو أحق بها منه .!!!

هل أنتهى زمن الرواية من وجهة نظر حضرتك ؟ وبماذا ترد على القائلين بهذا .؟


ومنذ فوز نجيب بجائزة نوبل ونحن نعيش زمن الرواية وكما قالها الناقد ( جابر عصفور(
هذا هو زمن الرواية .ومن المستحيل أن ينتهى هذا الزمن ؛ لأن الرواية هى حياتى وحياتك والحياة
كلها .الرواية تنتهى بإنتهاء الحياة ..هذا أكيد

واستمرار زمن الرواية يؤكده المهرجانات والجوائز العربية والعالمية التى تقام على شرف الرواية فى كل الدنيا .

:- فى عام 2001م (حدثت ضربة 11 من ستمبر 2001م ) كيف استقبلها الكتاب ؟ وهل كان لها تأثير على الكتابة بشكل عام ؟


**الكاتب يجب أن يفهم فى السياسة وليس شرطاً أن يمارسها نجيب محفوظ لم يمارس السياسة
ولكنه عبر عنها فى رواياته أروع تعبير ورواياته( ميرامار) و( الكرنك ) و(السمان والخريف(
بجانب الثلاثية دليل على ذلك ..لكن على الكاتب أن يعيش السياسة حتى يستطيع أن يمزج بينها
وبين إبداعه الأدبى وهو لا يستطيع أن ينفصل عن واقعه وأحداثه .. وهناك أدب سياسى بالطبع
يكتب بأوامر سياسية ، أو عن أحداث سياسية ..لكن الأحداث السياسية مثل حرب 6 أكتوبر،
و11 سبتمبر وضرب البرجين ، وثورة 25 يناير فسيحتاج الأدباء إلى زمن طويل للكتابة الجادة
عنها وأدب الحرب العالمية الثانية كتب بإجادة بعد سنوات من نشوبها .. ومايصدر الآن من كتب
عن ثورة 25 يناير فهى كتابات إنفعالية لا أكثر ...

هل للسياسة اثر على الكتابة بشكل عام ؟ أو بمعنى هل للسياسة أدب معين لها ؟

أنا لم أكتب أى عمل سياسى فى المقام الأول ولكنى أمزج السياسة فى كتاباتى مثلما هى روايتى
) النورس لا يعشق البحر ) مثلاً تحدثت عن وفاة عبد الناصر ووفاة السادات وما دار من أحداث
فى الفترة الفاصلة بينهما ..

ما هومحور كتابات الروائى الكبير فؤاد نصر الدين أو الركيزة الأساسية التى تريد أن تعالجها من خلال كتاباتك ؟


     ** أنا عندما أكتب أضع أمام عينى قضية ( العدالة ) ،وأركزكثيراًعليها فى أعمالى الروائية ؛ فأقدم صوراً للظلم الواقع على النفس البشرية ،وانتصار العدالة لها ..كما تهمنى قضية ( العنف ضد المرأة )وظهر هذا ،جلياً فى رواياتى ، وفى المسلسل الشهرى الذى أذيع بإذاعة القاهرة بعنوان،) الصياد والجنية ) وقد قام ببطولته كل من الفنانين : صابرين / عايده رياض،وحنان مطاوع / واحمد ماهر / وهادى الجيار .......... وآخرين ،و  فى كل كتاباتى أنا اناصر الحق ضد الظلم بكل أنواعه سياسياً وأجتماعياً ..

تكرر ت الأحداث فى عام 2011 ( 25من يناير 2011م) الثورة المصرية ، كيف أثرت مثل هذه الأحداث على مسيرة الكتابة ،  ما هى أهم الأعمال القادمة ؟ وكيف كانت توجهات االكتاب؟

** الآن أقوم بكتابة رواية عن شخصية مهشمه فى المجتمع المصرى تعمل فى مسح الأحذية
ومن خلال حياتها التى عاشتها من سلب وقتل وإغتصاب وتهريب تصل إلى أعلى درجات السلم
الإقتصادى فى البلد .كنت أكتبها بسلاسة إلى أن قامت ثورة يناير فتوقفت عن الكتابة لأننى رأيت
أن أغير فى النهايات وفقاً للتغير الذى حصل للمجتمع المصرى من خلال هذه الثورة .
وهناك 25 قصة قصيرة عن ثورة 25 يناير موجوده عندى تنتظر الطبع إن شاء الله .....

 هل تتابع أدباء عرب ، وتقرأ لهم ؟
**هناك من الأدباء العرب الذين أحب أن اقرأ لهم :
(واسينى الأعرج ) من الجزائر ،و (طالب الرفاعى ) من الكويت وقد التقيت بهما شخصياً
و(مارى رشو) من سورية وانا أراسلها ../و(ابراهيم الكونى ) من ليبيا
طبعا هناك (الدكتور يوسف زيدان )من مصر ونحن نقابله دائما ً....
هؤلاء أعمالهم مؤثرة جدا فى الكتابة الروائية العربية ولهم قراء فى كل المعمورة
*** أنا بطبعى لا أحب التواجد المجتمعى ولا أسعى للشهرة لأنى أكتب لنفسى ولهوايتى
وأنا خجول جداً فى الوسط الإجتماعى وكثيراً ما أهرب من اللقاءات والإحتفالات، ورفضت
الظهور أكثر من مرة فى ندوات ولقاءات تليفزيونية ... أخجل أن يسلط على الضوء .....
           كيف ترى مستقبل مصر من وجهة نظرك ؟

** الأحداث الدائرة الآن بالساحة المصرية للأسف سوداوية واليأس بدأ يعشش فى نفوس وصدور
كثير من الشعب المصرى..وعن عملية الترشح الرئا سى للأسف مرة أخرى أنا غير مقتنع بالذين
تقدموا للترشيح ولا أؤيد أحداً منهم حتى الآن .. وقد ظهر لنا الكاذبون والمنافقون والمزورون..
لكن ربما أغير رأيى مستقبلاً لو ظهر على السطح من أقتنع به .

 


******************************************************
فؤاد نصرالدين ناقد وكاتب روائى – عضو اتحاد كتاب مصر – الأسكندرية .

أخيرً أتوجه بالشكر العميق للأستاذ الناقد الراوئى ( فؤاد نصر الدين )

لما تفضلت به علينا من ذكريات جميلة ، عن عمالقة الأدب العربى ، والكتاب والأدباء فى ذلك الوقت

ورصد جميل لأعمالك القيمة والثرية والتى تنصب على بؤرة معالجة الظلم ، وقضية العدالة ، والعنف ضد المرأة ، وأيضاً كتاباتك النقدية المصرية والعربية  الثرية ، وأعمالك المنشورة فى مجلات مصرية وعربية متنوعة .

ورؤيتك العقلانية فى مستقبل مصر والتى تراها من عين الناقد ، الوطنى ، المخلص ، المحب لبلده .

أستاذنا الناقد الراوئى (الأستاذ فؤاد نصر الدين ) كل الشكر والتقدير لما متعتنا به من معرفة  قريبة بشخصية حضرتك ، ولأعمالك الجميلة ، وتقربنا من شخصية متواضعة ، وإنى لأراها قريبة الشبه بعملاق الرواية العربية ، وبنوبل الأدب ( نجيب محفوظ ) فى تواضعه ، ومساعدته للآخرين .وعدم التردد فى تقديم المعاونة لمن أحتاجها. كل الشكر والتقدير لحضرتك .

شارك بتعليقك