أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، في تحديثها اليومي عن حرب أوكرانيا، أن الجيش الروسي ليس لديه أي احتياطيات لتعزيز القطاع المحيط ببلدة باخموت، رغم اشتداد القتال.
وأضافت الدفاع البريطانية عبر تويتر، أن قتال الأسبوع الماضي حول المدينة المدمرة، كان ضمن أشد المعارك على الجبهة الأمامية، بعدما انحسر في يونيو.
وقال البيان: "من المرجح بشكل كبير أن المدافعين الروس يعانون من انخفاض الروح المعنوية، مع مزيج من الوحدات المتباينة وقدرة محدودة على العثور على المدفعية الأوكرانية وضربها".
لكن الوزارة البريطانية، أوضحت أن من المحتمل أن القيادة الروسية اعتبرت التخلي عن باخموت غير مقبول على المستوى السياسي، حيث كانت باخموت ضمن المكاسب الروسية القليلة التي حققتها خلال الشهور الـ12 الماضية.