قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لم يوالِ جماعة الإخوان، ولم يتسبب في وصولهم للحكم، بل هو من رفض تولي منصب نائب رئيس الجمهورية في عهدهم، وفقاً لقوله.
وأضاف «صباحي»، في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «حوار مع كبار»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، الأحد، أنه كان يفضل أن يظل المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في موقعه، وألا يترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن في حالة ترشحه للرئاسة؛ فيجب الترحيب به في إطار منافسة ديمقراطية يعود فيها الحسم للشعب المصري.
ونفى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما تردد بشأن تسلمه رسائل من بعض الشخصيات، تحثه فيها على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه لن يهتم بمثل هذه التصريحات، ويحترم جميع الآراء التي تدعمه أو ترفضه، على أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة منافسة ديمقراطية فحسب.
وأبدى «صباحي» رفضه للهجوم المُشَنّ عليه من قِبل البعض، قائلاً: «عدد من الشخصيات يهاجم شخصي معتبرين ذلك دعما للمشير عبد الفتاح السيسي»، وفقًا لقوله.
وذكر مؤسس التيار الشعبي العديد من الشائعات التي أُطلقت حوله، مثل محاولة شق الصف الوطني، والحصول على تمويل خارجي، والتعاون مع الإخوان، رافضًا كل تلك الشائعات التي وصفها بـ«المكذوبة» و«الهامشية».