أكد القطب الوفدي الدكتور محمد عبده، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب يحتفل اليوم بمناسبة وطنية عظيمة، حيث يُعد يوم 13 نوفمبر ذكرى ميلاد حزب الوفد الذي نشأ بعد ثورة 1919، مشيرًا إلى أن الحزب شهد عبر تاريخه إنصاف مختلف الفئات الاجتماعية.
وأشار عبده، خلال احتفالية حزب الوفد بعيد الجهاد الوطني، إلى أن دستور 1923 كان من أعظم الدساتير التي قدمها الوفد بنجاح، حيث تم تصميمه ليأخذ في اعتباره جميع الأطياف السياسية والاجتماعية.
وأوضح أن انتخابات 1924 كانت خير برهان على نجاح هذا الدستور، حيث جرت انتخابات حرة ونزيهة، تقدم فيها البسطاء والموظفون على الأعيان لتولي المناصب القيادية.
وتابع القطب الوفدي قائلاً إن عام 1952 كان محطة مهمة أخرى في تاريخ الوفد، حيث قاد الزعيم مصطفى النحاس الحزب لاكتساح انتخابات النواب، مما برهن على حب الشعب للحزب.
وأضاف أن النحاس شكل وزارته من أقطاب الشعب من خارج الحزب، حيث كان يعتمد على الكفاءات وليس على الأسماء أو التوجهات السياسية.
وكشف عبده عن أن أهم إنجازات الوفد على مر العقود عديدة، وأبرزها: مجانية التعليم، وإقامة جامعة الدول العربية، وتمصير البنك الأهلي، وتوفير الوحدات الصحية في الريف، بالإضافة إلى إسقاط قانون السخرة.
يذكر أنه انطلقت، مساء اليوم، احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني، والذي يوافق يوم 13 نوفمبر .
ويتضمن الاحتفال عددا من الفعاليات منها عروض وثائقية وكلمات للوفديين، احتفالاً بهذه الذكرى. وعيد الجهاد الوطني، هو ذكرى وطنية احتفلت بها مصر من سنة 1922، عقب أن نالت استقلالها حتى سنة 1952، وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية، ويقترن باسم الزعيم سعد زغلول.