أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على عدم سماح إسرائيل بحصول إيران على أسلحة نووية.
وزعم مكتب نتنياهو أن إجراءات إسرائيل "السرية" أعاقت برنامج إيران النووي، وفقا لما نقلته قناة سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، اليوم الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن إسرائيل فكرت جديا في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت تقريرا، صباح الخميس، أفاد بأن إسرائيل كانت تأمل في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في مايو 2024، بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وكان العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين منفتحين نظريا على الفكرة، وكانت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر ثقة من أي وقت مضى بقدرتها على تنفيذ مثل هذه العملية، خاصة بعد تنفيذ هجوم ناجح ضد إيران في أبريل 2024، وعمليات ناجحة في اليمن، رغم بعدها الجغرافي الأكبر من إيران.
ومع ذلك، لم يكن كبار المسئولين الإسرائيليين مستعدين لتنفيذ العملية دون موافقة الولايات المتحدة، بما يشمل ضمان الحماية الأميركية من رد متوقع بصواريخ باليستية على نطاق أوسع من قبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وبسبب معارضة إدارة جو بايدن، اختارت إسرائيل تدمير أنظمة الدفاع الجوي من طراز S-300 الإيرانية، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من قدراتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.