خبير سياحي: الساحل الشمالي يخطف أنظار العرب من شرم الشيخ والغردقة والقاهرة - بوابة الشروق
الجمعة 14 مارس 2025 9:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

خبير سياحي: الساحل الشمالي يخطف أنظار العرب من شرم الشيخ والغردقة والقاهرة

هشام إدريس عضو غرفة شركات السياحة
هشام إدريس عضو غرفة شركات السياحة
طاهر القطان
نشر في: الأربعاء 21 يوليه 2021 - 12:37 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 يوليه 2021 - 12:38 م

قال هشام إدريس، عضو غرفة شركات السياحة، إن الساحل الشمالى وما يحتويه من مقومات سياحية متميزة، نجح فى خطف أنظار عدد كبير من السائحين العرب "الأمراء والشيوخ ورجال الأعمال والمستثمرين من ذوي الإنفاق المرتفع" من المنتجعات السياحية بشرم الشيخ والغردقة وقاهرة المعز.

وأوضح، فى تصريحات صحفية، أن مستوى الخدمات السياحية المتميز الذى تقدمه المنشآت الفندقية بالساحل الشمالى، إلى جانب الخصوصية وتلبية متطلبات السائح العربى "السياحة العائلية الجماعية"، كلها كانت وراء زيادة إقبال السائحين العرب على هذه المنطقة ذات الجمال الرائع، والتى تنعم بمناخ متميز ونعومة رمالها وصفاء مياهها الفيروزية، ناهيك عن الهدوء والمتعة الذى يحقق ويلبى طلب الأشقاء العرب فى سياحة الاسترخاء.

وأشار إلى أن نسبة الإشغالات في الفنادق بالقاهرة الكبرى حققت إرتفاعا نوعا ما، إلا أن الساحل الشمالى كان له السيطرة والمقدمة فى تحقيق معدلات إشغال مرتفعة، نتيجة لحركة السياحة العربية، بالإضافة إلى تراجع حجم الأنشطة الترفيهية بالقاهرة واتجاهها إلى الساحل الشمالى، متابعاً أن الطلب حاليا مرتفع جدا على الساحل الشمالى، وبالتبعية ارتفعت قيمة الليلة السياحية إلى حد كبير، موضحا أن الجنسيات الحالية المتواجدة هي العرب، خاصة الوافدين من الخليج، إلى جانب الإسبان والوافدين من أمريكا اللاتينية.

وتابع أن ارتفاع معدل السياحة العربية الوافدة إلى مصر خلال هذه الفترة، يدفعنا لمنح السائح العربى المزيد من الاهتمام، وضرورة الإسراع فى إعادة ترتيب البيت من الداخل، بتنفيذ خطط تطوير المطارات والفنادق وتدريب الكوادر لتجنب سلبيات تتسبب فى شكوى السائح العربى على وجه الخصوص.

ويعد السوق العربي أحد الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية، حيث إنه يمثل أكثر من 20% من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر قبل أزمة جائحة كورونا.

وأضاف أنه يجب العمل على استقطاب فئات الشباب العربى من خلال خطط تسويقية وبرامج سياحية مميزة، مشيرًا إلى أن السياح العرب الذين يأتون إلى مصر، الغالبية العظمى منهم من كبار السن.

ولفت إلى أن السعودية الآن -على سبيل المثال- أصبحت أكثر انفتاحًا بتسهيل تأشيرات الدخول إلى أراضيها، فضلا عن وجود سينمات والعديد من الخدمات الترفيهية التى تجذب الشباب، وعلينا فى مصر أن نكون الأكثر تميزا لجذب المزيد من الشباب العربى للسياحة فى مصر.

وطالب، الشركات السياحية المصرية ومعها الفنادق، بطرح برامج ممنهجة ومتخصصة للدعاية للسياحة المصرية، يمكن من خلالها أن نعرض مميزات المقصد السياحى المصرى بأسعار تنافسية حتى يمكننا تحقيق الرواج المأمول للسياحة على أرض مصر.

وذكر أن النهضة العقارية والتطورات التى تشهدها منطقة الساحل الشمالى، وخاصة منطقة العلمين، وإصرار القيادة السياسية على جعلها منارة عالمية والتركيز على تطوير الطرق ورفع كفاءه الفنادق والمطاعم والشواطئ، ودعمها بما يحتاجه السائح الأجنبى والعربى من وسائل المتعة والترفيه والألعاب المائية وغيرها، وتقديمها وفق خدمات تليق باسم مصر، تستطيع من خلالها منافسة كبريات المدن العالمية الترفيهية، كلها عوامل تمثل أدوات جذب للسياحة الدولية وليس العربية فقط.

وتوقع أن تكون السياحة فى الساحل الشمالى طيلة العام، وألا تقتصر على فترة الصيف، وسيكون مقصداً سياحياً متميزاً سينافس مدن سياحية عالمية مثل باريس وكان ولندن، وخاصة لدول القارة الأوروبية التى تنخفض درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر فى الشتاء، ويتوافق المناخ فى المنطقة مع هوى الأوروبيين، مما يتطلب منا جميعاً التسويق الجيد للمنطقة لجذب السائحين ذوى الإنفاق المرتفع، فى ظل أن المنطقة تضم كل أنماط السياحة سواء الشاطئية والتاريخية والرياضية والاستشفائية، داعياً إلى أهمية تنشيط سياحة الحوافز والمؤتمرات للمنطقة، خاصة وأن هناك فنادق يمكن أن تفى احتياجات ومتطلبات سياحة المؤتمرات من قاعات ضخمة وغرف متنوعة.

يذكر أن وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة، أطلقت الجزء الثاني من الحملة الترويجية والتسويقية بالسوق العربي، على أهم المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى وكبرى منصات البحث والحجز، تحت شعار "الصيف في مصر حكاية"، وذلك استثماراً للنجاح والنتائج الإيجابية التي حققها الجزء الأول من الحملة، والذي تم إطلاقه في الأسبوع الأول من مايو الماضي؛ للترويج السياحي لمصر ودعوة السائح العربي لزيارتها خلال موسم إجازات الصيف وعيد الأضحى المبارك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك