قال القيادي في حركة حماس علي بركة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت مجبرة من قطاع غزة، بعد تنفيذها محاولة توغل بري مساء الجمعة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن قوات الاحتلال تلقت ضربة قاسية على يد المقاومة التي أكّدت أنها على أتم الاستعداد لمواجهة أي اجتياح بري.
وأشار إلى أن الاحتلال حاولت تجربة ما إذا كان بإمكانه تنفيذ اجتياح بري لكنه وقع في الكمائن التي أعدتها المقاومة.
ولفت إلى أن لجوء الاحتلال إلى شن الغارات الجوية كان محاولة للتغطية على خسائره ، وفي محاولة للانتقام من الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن ما حدث في الساعات الماضية، هو نموذج للمواجهة في أي منطقة في قطاع غزة، مؤكدا أن جيش الاحتلال لو أنه لم يجد مقاومة لكان قد توغل أكثر.
ويشهد قطاع غزة، في هذه الآونة، قصفا عنيفا بشكل غير مسبوق، وذلك جوا وبحرا ومدفعيا، وسط انقطاع تام للكهرباء وخدمات الاتصالات والإنترنت.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال «خاصة»، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، وتحديدا في مناطق شرقي القطاع.