الأمين العام لحزب الله يرفض تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل - بوابة الشروق
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 9:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمين العام لحزب الله يرفض تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 29 أغسطس 2023 - 12:18 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 29 أغسطس 2023 - 12:19 ص

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الإثنين، رفضه تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل، مشددًا على أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية سيكون له رد الفعل القوي.

وجاء تصريح نصر الله، خلال كلمة له مساء اليوم الإثنين، بمناسبة ذكرى "التحرير الثاني"، ذكرى تحرير السلسلة الشرقية وجرود البقاع في عام 2017.

وجدد نصرالله، في كلمته ما تعهد ما سابقا بأن "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا، أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح أن تفتح ساحة لبنان للاغتيالات ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة".

وشدد على أن التهديدات الإسرائيلية "لا تجعل المقاومة تتراجع" مضيفا "لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة بل سيزيدها عنادا وعزما، وتساءل هل استطاعت الاغتيالات أن تهز من إرادة المقاومة بل دفعت للمزيد من الحضور في الميدان والأمل بالانتصار وهذا ما حصل مع كل المقاومين في منطقتنا؟.

وتابع: "يجب أن يعترف العدو بأنه في مأزق تاريخي ووجودي واستراتيجي ولن يجد مخرجا لذلك".

وعن موضوع مسودة مشروع القرار المطروحة حاليا في مجلس الأمن الدولي والمتعلقة بتجديد ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان " اليونيفل" ورفض لبنان لهذه المسودة باعتبارها لا تشير إلى ضرورة تنسيق "اليونيفيل" في عملياتها مع الجيش اللبناني، قال نصرالله "مشكورة الحكومة اللبنانية سعيها لتصحيح خطأ العام الماضي الذي أعطى الحرية الكاملة لليونيفيل للتحرك بدون تنسيق واذن، ونشد على أيدي الحكومة اللبنانية ونأمل أن تُوفق لإجراء هذا التعديل".

وأضاف: "هذا يتعلق بالكرامة الوطنية وأهل الجنوب لن يسمحوا بتطبيق قرار بالرغم من رفض الحكومة اللبنانية له "، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن الدولي لا يرى ما تقوم به إسرائيل من خروقات برية وجوية وبرية، ولذلك يريدون "اليونيفل" جواسيس عند الإسرائيليين".

وعن موضوع عودة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، تطرق نصرالله إلى مواقف بعض القوى السياسية في الملف الرئاسي لجهة رفضهم الحوار، قائلاً "هل نأتي بهم إلى الحوار بالقوة؟"، مضيفاً: "نحن لأننا لسنا ضعفاء بل نحن أصحاب قرارنا فلا نخاف من الحوار وجاهزون له".

وعن الشأن السوري، أكد الأمين العام لحزب الله أن "القائد الفعلي للحرب على سوريا منذ اليوم الأول هو أمريكا، والسفير الأمريكي في دمشق، اعترف بذلك".

وتابع: "إن ما يجري في سوريا اليوم هو استمرار لما بدأ في العام 2011 وهو مشروع أمريكي استعانت فيه أمريكا بعدد من الدول الإقليمية التي ساندتها بالمال والإعلام والسلاح".

ورأى أنه "بحجة داعش عادت القوات الأمريكية إلى العراق، ودخلت لتحتل شرق الفرات، والأمريكيون يسيطرون على حقول النفط في شرق الفرات وهم الذين يمنعون أن تعود هذه الحقول إلى الحكومة السورية".

وأشار إلى أن "الدولة السورية وحلفاءها قادرون ببساطة على تحرير شرق الفرات، لكن شرق الفرات منطقة محتلة من قبل القوات الأمريكية والصراع هناك صراع إقليمي ويمكن أن ينجر إلى صراع دولي".

وقال إن "ما يشاع أن الأمريكيين يريدون إغلاق الحدود السورية العراقية أوهام، ولن يُسمح بذلك".

يُذكر أن الجيش اللبناني كان قد أعلن تحرير جرود (سلسلة جبال) لبنان الشرقية من الإرهابيين في نهاية أغسطس عام 2017.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك