قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنّ المقاومة تقف شامخة بمقاتليها الذين لا تزال أصابعهم على الزناد ميدانيا.
وأضاف في كلمة له، مساء الاثنين، أن الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة لا تتوقف على تل أبيب وأسدود وعسقلان وبئر السبع وكل مناطق غلاف غزة ردا على استمرار المجازر واستهداف المدنيين الآمنين.
وأوضح أن المقاومة تواصل استبسالها ميدانيا عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش الاحتلال في ساحات الجحيم، في محاولة لإعادة الثقة في فرقة غزة التي كانت هدفا أساسيا لمعركة طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يرسم صورا وهمية لمحاولات التقدم، مؤكدا أن المقاومة ناورت عديد المرات في تفويت الفرص؛ ترجمة لفهمها الميداني.
وتابع: «يا جيش الهزائم وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة.. أخبروا يواف جالانت (وزير الدفاع) وهرتسي هاليفي (رئيس أركان جيش الاحتلال) ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خان يونس وبيت حانون واليوم في حي الزيتون (داخل قطاع غزة)».
ولفت إلى أن المقاومة استدرجت قوات الاحتلال إلى كمائن الموت وحقول الرعب، داعيا إياهم للتقدم من جديد لأن المقاومة تتربص بهم.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عملية توغل في قطاع غزة، عبر عدة آليات قبل أن تجبرها المقاومة الفلسطينية على التراجع، بعدما كانت قد وصلت إلى شارع صلاح الدين وسط القطاع.