14 مكانًا في العالم خارج دائرة الإرهاب والكوارث

آخر تحديث: الجمعة 1 يناير 2016 - 10:22 ص بتوقيت القاهرة

كتبت ــ مروة محمد:

• أيسلندا وسويسرا وكيب تاون وكنساس سيتى أبرز الملاذات الآمنة

مع نهاية عام 2015، الذى يعتبر عام الإرهاب والكوارث الطبيعية، فى ظل الهجمات المروعة التى نفذها تنظيم «داعش» الإرهابى، وتضرر مناطق واسعة فى العالم من الفيضانات والزلازل والأعاصير.

وتضررت أجزاء كبيرة من البرازيل وأوروجواى وباراجواى والأرجنتين بالفيضانات خلال العام المنصرم، فيما ضربت الأعاصير غير المسبوقة ولاية تكساس الأمريكية، وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير فى الساحل الشرقى الأمريكى والقارة الأوروبية.

فيما تصاعد نفوذ تنظيم «داعش» الإرهابى الذى دفعته الهزائم على الأرض فى سوريا والعراق، إلى تدويل عملياته، والاتجاه إلى تكتيكات الهجمات النوعية المخططة جيدا، والمعتمدة بالأساس على «الذئاب المنفردة» بدلا من الخلايا الكبيرة السهل رصدها، فضرب باريس والولايات المتحدة وتونس ومصر، وغيرها من الدول.

إلا أن هناك عددا من المناطق فى العالم، تعتبر بحق واحات للاستقرار والرخاء، إذ قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن عددا من الأماكن حول العالم مازالت بعيدة عن الكوارث والهجمات الإرهابية، وأبرزها «أيسلندا»، التى تعتبر البلد الأكثر عزلة فى أوروبا، ما يجعل من الصعب اختراقها، بالإضافة إلى أنها من أكثر المناطق توفيرا لمتطلبات الحياة الأساسية كالطاقة الحرارية والمأكولات البحرية، ومواطنوها صامدون للغاية، والدليل نجاة نظامها المصرفى من الأزمة المالية العالمية.
فيما تعد «سويسرا» هى الأخرى ملاذا آمنا يمكن اللجوء إليه فى الأوقات الحرجة، فجبال الألب التى تحيطها وفرت لها حماية طبيعية بجانب العقل الدبلوماسى الذى وفر لها حماية من نوع خاص. ومن المعروف عن سويسرا أنها بقيت على الحياد فى كل الصراعات التى شهدها العالم حتى خلال الحرب العالمية الثانية، كما أن أراضيها الزراعية تعد من أخصب الحقول حول العالم.
أما «كنساس سيتى»، وبعيدا عما يحدث فى الولايات المتحدة، فهى لا تزال على ما يرام، ولا داعى للقلق منها، خاصة فيما يخص الأوضاع الأمنية، بالإضافة إلى أنها تمتاز بوفرة الأراضى الزراعية المناسبة لتربية الثروة الحيوانية وزراعة الحبوب.
مدينة «كيب تاون» الأفريقية، احتلت هى الأخرى مكانا بين واحات الاستقرار، فالبرغم من أن الأمور قد تكون لا تسير بشكل جيد تماما فى القارة السمراء، إلا أن «كيب تاون» ستواصل السير بهدوء كأن شيئا لم يحدث، فحال الاقتصاد هناك يقترب من نظيره فى دول شمال أفريقيا، كما أن موقعها المتميز فى الجنوب وخلوها من النفوذ الأجنبى الغربى جعل منها موقعا آمنا يمكن اللجوء إليه.
كما حظيت كل من «القارة القطبية الجنوبية» ومدينة «شيانج ماى» فى تايلاند وجزيرة «نيكر» فى جزر فيرجن البريطانية، و«يوكون»، أصغر مقاطعة فى كندا، بمكان بين المناطق الأكثر أمانا ورخاء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved