رفعت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» توقعاتها لإنتاج مصر من الغاز الطبيعى فى عام 2018 إلى 6.3 مليار قدم مكعب يوميا، مقارنة بــ 6 مليارات قدم مكعب يوميًا فقط كانت قد استهدفتها خلال النصف الثانى من 2017.
وبحسب بيانات من الشركة، فإن زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعى ستأتى من حقل ظهر وشمال الإسكندرية ونورس واتول.
وأوضحت: «من المخطط ارتفاع إنتاج حقل ظهر ليصل إلى 1200 مليون قدم مكعب فى منتصف عام 2018».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد شهد، أمس، الافتتاح الرسمى لحقل ظهر، حيث بدأ الحقل ضخ الغاز الطبيعى الفعلى من الآبار البحرية به إلى المحطة البرية الجديدة بمنطقة الجميل ببورسعيد، لمعالجته خلال ديسمبر الماضى، وضخه فى الشبكة القومية للغازات بمعدل إنتاج مبدئى 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قال فى تصريحات سابقة: إن بدء إنتاج الغاز الطبيعى من حقل ظهر سيساهم فى تحقيق وفر بقيمة تصل إلى 60 مليون دوﻻر شهريا أو ما يتجاوز 700 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أنه سيرتفع مع اكتمال الإنتاج إلى نحو مليارى دولار سنويا.
وبحسب الملا، فإن إنتاج حقل ظهر، والبالغ نحو 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا، يوازى حجم ثلاث شحنات من الغاز المسال المستورد من الخارج.
وبحسب الملا فإنه مع اكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع والمخطط لها فى يونيو 2018، سيصل الإنتاج تدريجيًا إلى 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميًا، وهو ما سيساهم إيجابيًا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد.
يذكر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، قالت: إنها تستهدف استيراد نحو 80 شحنة من الغاز المسال خلال العام المالى الحالى، لسد احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعى، بقيمة تصل إلى 1.8 مليار دوﻻر، مقابل 118 شحنة تم استيرادها خلال العام المالى الماضى.
وبحسب بيانات «إيجاس»، فإن معدل الاستهلاك المحلى من الغاز الطبيعى يبلغ حاليا 6.1 مليار قدم مكعب يوميًا، ويصل إنتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى نحو ٥.٥ مليار قدم مكعب يوميا، ارتفاعا من ٤.٦ مليار قدم خلال عام ٢٠١٦، بعد ربط عدد من الاكتشافات الجديدة على الشبكة القومية للغاز وعلى رأسها حقل ظهر.