أحمد صبري أبو الفتوح: الانحياز لضحايا جرائم الإنترنت دفعني لكتابة صاحب العالم
آخر تحديث: الخميس 1 فبراير 2024 - 8:27 م بتوقيت القاهرة
محمد حسين ومحمود عماد
كشف الكاتب أحمد صبري أبو الفتوح، عن الكواليس التي صاحبت كتابة "صاحب العالم" أحدث أعماله الروائية؛ الصادرة عن دار الشروق، حيث جاءت مع عمله بالمحاماة وملاحظته خلال السنوات الأخيرة أن المحاكم أصبح بها عدد كبير من القضايا المتعلقة بسوء استخدام الإنترنت.
جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة رواية "صاحب العالم" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وناقشه خلالها الدكتور محمد محيي الدين، أستاذ علم الاجتماع والمفكر السياسي أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، وذلك بحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، ونانسي حبيب مسئولة النشر بدار الشروق.
وقال أبو الفتوح، إنه تابع التطور التشريعي الذي حاولت به المنظمات التشريعية ملاحقة الجرائم الجديدة بدقة؛ حيث بدأت معرفتنا بها من خلال عمليات اختراق حسابات البنوك، وانتهت باستخدام الإنترنت في فضح العلاقات بين المستخدمين لوسائل الاجتماعي الذين يتوهمون أن الأسرار محمية وذات خصوصية.
وتابع أبو الفتوح، أنه كان دائما بجانب طرف المجني عليهم في تلك القضايا، خاصة مع الحالات التي تكوت أطرافها من السيدات والفتيات ضحايا عمليات الابتزاز الإلكتروني، رغم الإغراءات المادية الكبيرة التي يعرضها المتهمون في تلك القضايا.
وذكر أن فكرة الرواية جاءت من معايشته لأحد قضايا الابتزاز الإلكترونية، وكان ضحيتها رجل متعاقد حديث العهد بالتعامل مع الإنترنت ما جعله ضحية لعملية ابتزاز من التلاعب وتهديده بالفضيحة إذا لم يدفع مبلغا ماليا يساوي تقريبا مكافأة تقاعده.
أحمد صبرى أبو الفتوح؛ روائي مصري درس الحقوق في جامعة القاهرة وعمل بالسلك القضائي حتى أصبح رئيسًا للنيابة العامة، ثم استقال وعمل بالمحاماة.
تعد خماسيته الشهيرة «ملحمة السراسوة» من أبرز أعماله، وقد نال عن الجزء الأول منها جائزة ساويرس للرواية -فئة كبار الكتاب. صدر له أيضًا اثنا عشر عملًا روائيًّا أبرزها رواية «تاريخ آخر للحزن» ورواية «أجندة سيد الأهل» ورواية «برسكال» وغيرها من الأعمال التى لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والقراء. له مجموعة قصصية بعنوان «وفاة المعلم حنا».