حزب المؤتمر: اجتماع القاهرة يعكس الإرادة العربية لدعم القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها
آخر تحديث: السبت 1 فبراير 2025 - 4:54 م بتوقيت القاهرة
علي كمال
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الاجتماع الذي عقد اليوم في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب ممثلين عن دولة فلسطين وجامعة الدول العربية، خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وخاصة في ظل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يعكس الإرادة العربية المشتركة لدعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشاد فرحات، في بيان له اليوم ، بالدور المصري البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال حاضنة للقضية الفلسطينية، وساهمت بشكل فعال في الجهود الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعمت بقوة الجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار مؤكدا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت مرة أخرى أنها ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأنها لن تدخر جهدا في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأضاف فرحات أن القرارات التي خرجت عن الاجتماع تؤكد التزام الدول العربية بحل الدولتين كأساس للسلام في المنطقة، ورفض أي محاولات لتقسيم غزة أو ضم الأراضي الفلسطينية كما أشاد بالدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، مؤكدا أن أي محاولة لتقليص دورها أو تجاوزها ستكون بمثابة ضربة خطيرة للاجئين الفلسطينيين وللجهود الإنسانية في المنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن القرارات الصادرة عن الاجتماع تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، وضمان استمرار وقف إطلاق النار، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في القطاع كما رحبت القرارات بمبادرة مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس الثقة الدولية في الدور المصري القيادي.
ودعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية، وعدم السماح بأي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو التهجير أو هدم المنازل وان الحل العادل للقضية الفلسطينية يمر عبر تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما سيسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وثمن فرحات الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل دائما في مقدمة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل بكل قوة لضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية أو إهدار حقوقه التاريخية.