«الشهيد لا يرثى ولكنه من الجنة يرثينا»، بهذه الكلمات إلى جانب صورة شهيدة الصحافة ميادة أشرف، أقيمت، السبت، احتفالية لجنة الحريات بنقابة الصحفيين لإحياء الذكرى الثالثة على رحيل شهيدة الصحافة ميادة أشرف.
ووسط حضور ضعيف من الأسرة الصحفية وأهل الشهيدة، بدأت الفعالية التى أقيمت بمقر نقابة الصحفيين بمنطقة وسط البلد، بكلمة أشرف رشاد والد الشهيدة الذى طالب بالقصاص لابنته وضمها لشهداء الثورة، ومعاش استثنائي لأسرتها.
من جهته أكد رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إبراهيم أبوكيله على أحقية والد الزميلة في مطالبته بمعاش استثنائى قائلا: «لست وحدك فى تلك المطالب وهنتبنى المطالب»، مضيفا «لن نتخلى عن أي زميل صحفي يعمل بالمهنة سواء نقابي أو غير نقابي»، وقدم أبو كيله لوالد الشهيدة شهادة تقدير ومصحف.
من جانبه قال عضو المجلس عمرو بدر خلال كلمته، «مياده أشرف هي من كرمتنا ببركة دمائها الطاهرة والتي استشهدت أثناء تأدية واجبها»، مضيفا «لو دخلت الصحافة التاريخ برواد المهنة فقد دخلته أيضا بشهدائها».
وأضاف أبوالسعود محمد عضو مجلس النقابة أن «نقابة الصحفيين قدمت كثير من الشهداء سواء النقابيين أو غير النقابين خلال الحروب أو أعمال تغطيتهم الميدانية»، مؤكدا على مشروعية مطالب والد الشهيدة، واعدا ببذل مجلس النقابة جهده لتنفيذها.
من جهته قال رئيس تحرير موقع مصر العربية عادل صبرى خلال كلمته بحفل التأبين «مياده خير شاهد على الأوضاع في بلدنا، فإذا غابت العدالة الناجزة مات كل شي».
وأضاف صبري «استشهاد ميادة كان أمام أعين الجميع إلا أننا وبعد 3 سنوات على استشهادها مازلنا نبحث عن القاتل.. والعداله مازالت مغلوله سواء في الحصول على حقها وحق الحسيني أبوضيف.. فى وقت ينعم القاتلين بحريتهم».
يذكر أن الزميلة ميادة أشرف استشهدت أثناء تغطيتها لاشتباكات الشرطة مع أعضاء جماعة الإخوان بمنطقة عين شمس 28 مارس 2013،.
ولدت الشهيدة في 18 أابريل 1992 والتحقت بكلية إعلام القاهرة وتخرجت في العام 2013.
حضر الحفل والد الشهيدة وعدد من أعضاء مجلس النقابة وهم «رئيس لجنة الحريات إبراهيم أبوكيلة وحسين الزناتي ومحمود كامل وعمرو بدر وأبوالسعود محمد».
ونسق للاحتفالية حسام السويفي مؤسس لجنة الحسيني أبو الضيف للدفاع عن شهداء الصحافة.