أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني تطالب بانتخابات ديمقراطية في مالي

آخر تحديث: الإثنين 1 أبريل 2024 - 5:28 م بتوقيت القاهرة

باماكو (د ب أ)

طالب تحالف لأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في مالي بإجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد، التي يحكمها الجيش.

وقال تحالف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في بيان مشترك نشر الليلة الماضية إنه كان يجب على الحكومة العسكرية الانتقالية، التي استولت على السلطة قبل قرابة ثلاثة أعوام، تنظيم انتخابات بحلول 26 مارس الماضي على أقصى تقدير.

وأضافوا أن ذلك لم يحدث ،وأنهم سوف يستخدمون "كافة الوسائل المتاحة" لتحديد موعد للانتخابات.

كانت الحكومة الانتقالية التي يرأسها الكولونيل أسيمي جويتا أعلنت في عن مرحلة انتقالية لمدة 24 شهرا أخرى في 26 مارس 2022، بعد عشرة شهور من الاستيلاء على السلطة في انقلاب.

لكن في سبتمبر 2023، أرجأ الجيش في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا أن تجرى في فبراير 2024 "لأسباب فنية"دون ذكر موعد جديد.

يذكر أن مالي مستعمرة فرنسية سابقة ودأبت على العمل بشكل وثيق مع فرنسا وغيرها من القوى الأوروبية. لكن منذ الانقلاب نأي الجيش المالي بنفسه بشكل ممنهج عن شركائه السابقين واتجه عوضا عن ذلك إلى مرتزقة موسكو.

ويقاتل الجيش المالي إلى جانب المرتزقة الروس من جماعة فاجنر ضد الجماعات الاسلاموية وكذلك المتمردين من قبائل الطوارق الانفصالية التي انقلبت على اتفاق السلام في 2015.

وأخذ الوضع الأمني في مالي في التدهور منذ نهاية 2023، عندما أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) انسحابها بعد عشر سنوات من بدء عملها.

ومنذ ذلك الحين تنتشر الجماعات الإرهابية الاسلاموية، بعضها متحالف مع القاعد وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في مالي والبلدان المجاورة، وهناك خطر من يطفو الصراع بين الدولة والطوارق على السطح مجددا.