اليابان ترسل مدمرة لحماية سفن حربية أمريكية

وغادرت أمس، حاملة المروحيات، ايزومو، ميناء يوكوسوكا، جنوب طوكيو، وانضمت إلى سفينة إمدادات أمريكية قبالة مقاطعة تشيبا، شرق طوكيو، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية «كيودو».

ويشار إلى أن هذه هى أول عملية من نوعها فى البلاد، منذ أن تم تمرير تشريع مثير للجدل، يسمح للجيش اليابانى بتوسيع دوره فى الخارج.

ويقول المنتقدون إن القوانين تنتهك دستور اليابان السلمى، حيث تحظر المادة التاسعة من الوثيقة استخدام القوة لتسوية النزاعات الدولية.

وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أرسل سفنا حربية وغواصة إلى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، وسط مؤشرات إلى أنه من الممكن أن تقوم كوريا الشمالية بإطلاق المزيد من الصواريخ الباليستية، أو أن تجرى تجربة نووية جديدة.

وحاولت بيونج يانج السبت إطلاق صاروخ باليستى، بعد ساعات من مطالبة وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون بممارسة «ضغوط جديدة» وفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج.

فى السياق ذاته، أفادت مصادر فى الحكومة الكورية الجنوبية بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه)، مايك بومبيو، يقوم حاليا بزيارة غير معلنة لكوريا الجنوبية، وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المصادر القول إن بومبيو التقى رئيس وكالة المخابرات الكورية الجنوبية والقائم بأعمال السفير الأمريكى فى سول وقائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية ومسئولين فى المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى. وذكرت يونهاب أن بومبيو وصل إلى كوريا الجنوبية فى 29 إبريل.

وأفاد متحدث باسم السفارة الأمريكية بأن بومبيو قام بالزيارة لعقد اجتماعات مع قيادة القوات الأمريكية فى سول ومسئولى السفارة.

جاء ذلك بعد وقت قصير من تأكيد مستشارا الأمن القومى، الأمريكى، هربرت ماكماستر، ونظيره الكورى الجنوبى، كيم كوان جين، مجددا، أمس الأول، خلال مكالمة هاتفية، على اتفاق البلدين المتعلق بتكاليف منظومة الدفاع الصاروخى الأمريكى «ثاد».

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، نقلا عن مكتب الرئاسة فى سول، أن ماكماستر اتصل هاتفيا بجين، وأكدا مجددا فى الاتصال الذى استمر لـ35 دقيقة على الاتفاق القائم بين البلدين، فيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بشأن تكاليف منظومة ثاد.

وكانت سول وواشنطن، قد اتفقتا على تقديم الحكومة الكورية الجنوبية الأراضى لنشر ثاد، والبنى التحتية المعنية، فيما تتحمل الولايات المتحدة تكاليف نشر منظومة ثاد وتشغيلها، حسب التقرير.