الكونجرس الأمريكى يتوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة حتى سبتمبر المقبل

آخر تحديث: الإثنين 1 مايو 2017 - 8:32 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ رباب عبدالرحمن ووكالات:

- تريليون دولار ميزانية الدولاب الحكومى خلال الأشهر الخمسة المقبلة.. والتمويل لا يشمل بناء الجدار الحدودى مع المكسيك
توصل الكونجرس الأمريكى إلى اتفاق لتمويل الحكومة للعام المالى 2017، وهو ما يحول دون توقف الأعمال فى معظم الهيئات الحكومية، وفقا لما ذكره زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشاك شومر فى وقت متأخر من أمس الأول.

وقال شومر فى بيان صحفى إن الاتفاق «أزاح التهديد بالإغلاق الحكومى من على الطاولة». وأفادت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مساعدين من الكونجرس بأن الاتفاق يعنى استمرار تمويل الحكومة الاتحادية حتى نهاية سبتمبر المقبل.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن التصويت على الاتفاق يمكن أن يجرى الأسبوع الحالى. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الديمقراطيون بالكونجرس حاربوا ليشمل التمويل 295 مليون دولار لمساعدة بورتوريكو ومواصلة المدفوعات إلى ميديكيد، بالإضافة إلى 100 مليون دولار لمكافحة الإدمان، وهو عنصر رئيسى فى برنامج الرعاية الصحية للرئيس السابق باراك أوباما، بالإضافة إلى زيادة فى تمويل الطاقة والعلوم التى اقترح ترامب قطعها.
وتابعت الصحيفة بأن حزمة التمويل تشمل 61 مليون دولار لتسديد وكالات إنفاذ القانون المحلية لتكلفة حماية ترامب عندما يسافر إلى مسكنه فى فلوريدا ونيويورك.
ويشمل الاتفاق تمويلا للدفاع وأمن الحدود والتدابير الصحية لكنه لا يتضمن تمويل الجدار المقترح من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك، وفقا لما ذكره موقع «بوليتيكو» الإخبارى.
وكان ترامب يأمل فى البداية أن يشمل مشروع القانون توفير التمويل لبناء الجدار الحدودى المقترح مع المكسيك، لكن تمت الموافقة الأسبوع الماضى على دراسة تشريع لا يشمل أموالا خاصة بالمشروع.
ونقلت «واشنطن بوست» عن المتحدثة باسم رئيس لجنة الاعتمادات فى مجلس النواب جينيفر هينج: «إن الاتفاق يضمن الحفاظ على الوظائف الأساسية للحكومة الاتحادية».
ووافق مجلسا الكونجرس الأمريكى على مشروع قانون للإنفاق قصير الأجل يوم الجمعة الماضية، وحال هذا الإجراء دون توقف الأعمال فى معظم الهيئات الحكومية، عندما انتهى أمد اتفاق التمويل السابق، حيث سمح بتمويل الحكومة الاتحادية حتى الخامس من مايو الحالى فقط.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس الأول، أن مسئولين كبارا فى الإدارة الأمريكية أعلنوا أن سيباستيان جوركا، مستشارالأمن الوطنى لترامب، من المحتمل أن ينتقل من البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة لدور مختلف فى الإدارة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح إلى الآن الدور الذى سيسند إلى مستشار ترامب المعادى للإسلام، إذ امتنعت المتحدثة باسم ترامب، سارة ساندرز، عن الإدلاء بأى تعليق حول هذا الأمر، قائلة: ليس هناك ما يعلن عن السيد جوركا فى هذا الوقت.
واتُهم جوركا بارتباطه بالجماعات اليمينية المتطرفة فى أوروبا، وانتقد الكثيرون وجهات نظره المتشددة بشأن الإسلام والمسلمين. وكانت «نيويورك تايمز» نقلت عن جوركا، أبرز المدافعين عن جهود إدارة ترامب لحظر السفر مؤقتا لمواطنى دول ذات أغلبية المسلمة، قوله إن العنف جزء أساسى من الإسلام وينبع من لغة القرآن. رافضا التقييم القائل بأن التشدد الإسلامى هو ثمرة الفقر وسوء الحكم والحرب.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved