100 مصاب فى اشتباكات بين متظاهرين والشرطة فى فنزويلا

آخر تحديث: الخميس 1 يونيو 2017 - 2:44 م بتوقيت القاهرة

المعارضة الفنزويلية تطالب المجتمع الدولى بفرض عقوبات ضد نظام مادورو
أصيب 100 شخص على الأقل فى اشتباكات بين متظاهرين والشرطة فى العاصمة الفنزويلية كراكاس، أمس، وذلك مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو، وسط مطالب المعارضة الفنزويلية بقيام المجتمع الدولى بفرض عقوبات ضد نظام مادورو.
واحتشد أنصار المعارضة فى طريق سريع بوسط كراكاس، واندلع العنف بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين. واتهم النائب المعارض ميجيل بيزارا الشرطة باستخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطى ضد الحشود. فيما تعرض زعيم المعارضة إنريكى كابريلس، هو وفريقه للضرب والسرقة من قبل عسكريين فى الحرس الوطنى، عند مغادرتهم المظاهرة التى أطلقت عليها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع.
ومنذ مطلع إبريل الماضى قتل 60 شخصًا وأصيب أكثر من ألف آخرين خلال احتجاجات ضد حكومة مادورو الاشتراكية.
وطلب رئيس البرلمان الفنزويلى، خوليو بورجيس، الذى يمثل المعارضة من نظيره رئيس البرلمان الأوروبى، انتونيو تاجانى، فرض عقوبات ضد نظام الرئيس مادورو.
وطالب خلال مؤتمر صحفى فى بروكسل بعقوبات ضد «هؤلاء الذين انتهكوا حقوق الإنسان» فى بلاده. وبالنسبة لبورجيس، فإن اقتراح الرئيس مادورو بإنشاء جمعية تأسيسية لا يهدف من جانب آخر إلا إلى تعزيز نظامه السلطوى ولا يؤدى إلا إلى زيادة العنف.
وقال بورجيس: إن «فكرة إنشاء جمعية تأسيسية ليس سوى وسيلة لتمديد الانقلاب فى فنزويلا». وحذر من أن جمعية غير منتخبة تقام بدون الرجوع إلى الشعب الفنزويلى «لا تؤدى سوى إلى مزيد من الانقسام ومشكلات أكثر وعنف أكثر فى البلاد».
ويطالب المتظاهرون منذ الأول من إبريل الماضى بانتخابات جديدة ويحملون مادورو مسئولية الأزمة الاقتصادية التى سببت نقصًا فى المواد الغذائية. ويرى الرئيس الاشتراكى أن الأزمة مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة. ووصف تاجانى أيضًا خطط مادورو بأنها «انقلاب»، وكان مادورو دعا إلى إنشاء «جمعية تأسيسية» فى يوليو المقبل مهمتها صياغة دستور جديد للبلاد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved