رئيس مجموعة «هلب القابضة» لـ مال وأعمال-ـ الشروق: ضخ 140 مليون دولار استثمارات لإنشاء مصنع للأدوية

آخر تحديث: السبت 1 يونيو 2024 - 9:06 م بتوقيت القاهرة

محمد المهم:

- بدء التشغيل التجريبى للمصنع الجديد فى شهر أكتوبر المقبل بالمنطقة الحرة بالإسماعيلية

- نستهدف تصدير 80% من الإنتاج والنسبة المتبقية ستوجه للسوق المحلية
- تصنيع نحو 150 صنف دواء من المضادات الحيوية ومراهم الحروق والمحاليل

كشف محمد هلب، رئيس مجموعة هلب القابضة، عن ضخ المجموعة نحو 140 مليون دولار استثمارات جديدة لإنشاء مصنع للأدوية فى المنطقة الحرة بالإسماعيلية.

وأضاف هلب لـ «مال وأعمال ــ الشروق»، أن بدء التشغيل التجريبى للمصنع الجديد سيكون فى شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن المصنع سيحتوى على 20 خط إنتاج نستهدف تشغيل 8 خطوط إنتاج كمرحلة أولى.

وأضاف رئيس مجموعة هلب القابضة: «نستهدف تصدير 80% من الإنتاج والنسبة المتبقية ستوجه للسوق المحلية، والمصنع سيقوم بتصنيع نحو 150 صنف دواء من المضادات الحيوية والقطرات ومراهم الحروق والمحاليل».

وبحسب هلب، فإن المصنع الجديد يستهدف مبيعات سنوية بقيمة تصل إلى 40 مليون دولار.

وأشار رئيس المجموعة إلى أن المجموعة تعمل فى مصر منذ 4 سنوات فى قطاعات السيارات والأدوية والعقارات والسياحة.

تدشين المصنع الجديد يأتى فى وقت تشهد فيه سوق الأدوية أزمة، إذ واجهت المصانع نقصا فى الخامات من جانب، وارتفاع التكلفة من جانب آخر، مع تصاعد تكاليف الشحن مع الاضطرابات التى تشهدها المنطقة، وهو ما أدى إلى حدوث زيادات فى أسعار عدة أصناف، واختفاء أخرى من الأسواق، بحسب ما أوردته نقابة الصيادلة، وغرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات.

وتواجه مصانع الأدوية فى مصر أزمة بسبب أزمة ارتفاع سعر الدولار من 30 جنيهًا إلى ما يتراوح بين 47 و48 جنيهًا، عقب قرارات البنك المركزى المصرى فى مارس الماضى، بحسب لجنة تصنيع الأدوية فى نقابة الصيادلة، فيما أرجعت غرفة صناعة الأدوية فى اتحاد الصناعات، الأزمة إلى قلة الخامات، وارتفاع تكلفة الشحن بقدر يفوق سعر الخامات نفسها، كما أن نقص الدولار أدى إلى عدم قدرة المصانع على استخراج نماذج إفراج من البنوك، وبالتالى استلام الشحنات المستوردة من الموانئ، ما أدى إلى زيادة الغرامات.

وبدأت الحكومة منذ نهاية العام الماضى فى التحرك لاحتواء أزمة سوق الدواء من خلال إنشاء 6 مخازن استراتيجية للأدوية والمستلزمات الطبية، وفق ما نقله «اقتصاد الشرق»، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات الإنشاء خلال العام المقبل، وذلك بحسب الاتفاق مع تحالف «أوراسكوم وايتز»، الذى سيتولى عمليات الإنشاء.

وشهدت مبيعات الأدوية فى مصر نموا مستمرا على مدار السنوات الماضية، وذلك بالتوازى مع الارتفاعات التى شهدها سعر صرف الدولار أمام الجنيه. فيما عانت سوق الدواء المصرية من نقص فى بعض الأصناف وزيادات متتالية فى الأسعار خلال السنوات الماضية بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج أو تكدسها بالموانئ لعدم وجود السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عن البضائع حينها.