كوسوفو تؤجل بدء العمل بقواعد جديدة لعبور الحدود بعد تصاعد التوترات

آخر تحديث: الإثنين 1 أغسطس 2022 - 4:02 ص بتوقيت القاهرة

د ب أ

أرجأت كوسوفو بدء العمل بقواعد جديدة لعبور حدودها مع صربيا بعد تصاعد التوترات في المنطقة.

وجاء في تغريدة لرئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في الساعات الأولى من يوم الاثنين أن بريشتينا اتفقت مع شركاء دوليين على تعليق الإجراءات التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ نهاية يوم الأحد وتستمر لمدة 30 يوما.

وقالت شرطة بريشتينا، في وقت سابق، إن مسلحين صرب منعوا الوصول إلى معبرين حدوديين في شمالي كوسوفو، التي يغلب على سكانها العرق الصربي، وأن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على ضباط كوسوفيين. ولم يسفر الهجوم عن إصابة أي أحد.

وصرح كورتي بأن القواعد الخاصة بلوحات السيارات ووثائق الدخول والخروج عبر المعابر الحدودية ستعلق مؤقتا، بشرط إزالة جميع الحواجز واستعادة حرية التنقل.

وقالت حكومة كوسوفو إنها "تدين بشدة" أعمال قطع الطرق في الشمال وإطلاق النار هناك، مشيرة إلى أن السلطات في بلجراد هي المسؤولة عن "أعمال الاعتداءات المتعددة" التي ارتكبت بعد ظهر ومساء يوم الأحد.

وذكرت بعثة الناتو في كوسوفو ،"كفور" ، أنها تراقب الوضع عن كثب وأنها مستعدة للتدخل "إذا تعرض الاستقرار للخطر".

وكانت السلطات في كوسوفو تعتزم التوقف عن الاعتراف بوثائق الهوية الصربية اعتبارا من اليوم الاثنين، وهي خطوة تعتبرها إجراء متبادلا. وتطلب صربيا بالفعل من الكوسوفيين الذين يدخلون صربيا الحصول على وثائق مؤقتة، لأن السلطات الصربية لا تعترف بالوثائق الكوسوفية.

يشار إلى أن كوسوفو، التي يغلب على سكانها العرق الألباني، انفصلت عن صربيا في عام 1999 وأعلنت الاستقلال في عام 2008.

ولم تعترف صربيا باستقلال كوسوفو ولا تزال تطالب بالإقليم كجزء من أراضيها. وتعترف معظم دول الاتحاد الأوروبي بكوسوفو كدولة منفصلة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved