قال الدكتور أحمد حسين، عضو نقابة الأطباء، إن لجنة التحقيق في النقابة بدأت تحقيقاتها في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بناء على شكوى مقدمة من أسرة الإعلامي الراحل ضد أحد الأطباء، وشكوى من نفس الطبيب ضد طبيب آخر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن النقابة علمت بوجود بلاغ في النيابة العامة، متابعًا: «طبقا لرؤية المستشار بالنيابة الإدارية وعضو لجنة التحقيق، طلبنا الاستعلام من النيابة العامة عن مسار التحقيق».
ولفت إلى أن المستشار جورج سعد، رئيس المكتب الفني للنائب العام، خاطب نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، بقرار النيابة العامة بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، باستبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية.
وذكر أن النقابة بناء على ذلك، أحاطت الرأي العام بالخطاب الموجه للنقيب، منوهًا إلى أن «الأطباء» تقدمت ببلاغ ضد إحدى الجرائد؛ لأنها أصدرت حكمًا مسبقًا على جموع الأطباء، وأثارت البلبلة وحرضت الرأي العام على الأطباء.
وشدد على أهمية عدم استباق التحقيقات الفنية والنيابية في أي من القضايا، وخاصة الضرر الطبي، مضيفًا: «إجراءات التحقيق لا تعني الإدانة أو التبرئة، لو ارتأت النقابة إدانة الطبيب، تتم إحالته للهيئة التأديبية التي تضم مستشارًا من مجلس الدولة وعضوين من مجلس النقابة، وتقر العقوبة، ثم يستأنف الطبيب في محكمة استئناف القضاء التي تقرر إدانة أو براءة الطبيب تأديبيا».
https://www.youtube.com/watch?v=oYhiF-sHic0
وتقدم الدكتور سمير صبري المحامي، بصفته وكيلاً عن أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، بتظلم في القرار الصادر من النيابة العامة باستبعاد شبهتي القتل والإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية مع اتخاذ المحاكمة التأديبية ضد الطبيب المعالج، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.