حماس تحمل نتنياهو مسئولية تعثر المفاوضات
آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 3:45 م بتوقيت القاهرة
هديل هلال
حمّلت حركة المقاومة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والإدارة الأمريكية المنحازة له، المسئولية عن تعثّر مفاوضات وقف العدوان على شعب فلسطين وإطلاق سراح الأسرى المتبادل.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأحد، إنها تُحمل نتنياهو كامل المسئولية عن حياة الأسرى، الذين قتلوا برصاص جيشه.
وأضافت: «إن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها المجرم نتنياهو، عبر استمراره في سياسة الخداع والكذب، للتنصل من المسئولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات، لن تعفيه من تحمل كامل المسئولية بسبب استمرار العدوان الفاشي على قطاع غزة، ووضعه المزيد من الشروط المعطّلة لجهود الوسطاء في التوصل لوقف إطلاق النار».
وأشارت إلى أن «تهديدات نتنياهو الجوفاء باستهداف قادة المقاومة، تؤكّد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها كيانه الهش، في ظل الصمود الأسطوري لشعب فلسطين في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية المدعومة أمريكياً، وما تسطّره مقاومتنا الباسلة من بطولات في غزة والضفة على طريق التحرير والعودة بإذن الله».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه وحكومته ملتزمون بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل.
وأضاف في بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن «الجهود لتحرير المحتجزين متواصلة منذ ديسمبر»، زاعمًا أن «حماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية».
وادعى أن حكومته وافقت قبل 3 أشهر في الـ27 من مايو الماضي، على صفقة لإطلاق سراح الرهائن بدعم كامل من الأمم المتحدة، لكن الحركة رفضتها».
وزعم أن حماس رفضت إبرام الصفقة بعد تعديلات أمريكية جرت يوم 16 أغسطس الماضي، مضيفًا: «بينما تجري إسرائيل مفاوضات مكثفة مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق، فإن حماس تواصل رفضها القاطع لأي اقتراح».
ولفت إلى أن «الطرف الذي يقتل المحتجزين (حماس) لا يريد إبرام صفقة»، قائلًا إن «بلاده لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة المحتجزين في حماس».