وزير الخارجية البريطاني يحذر إسرائيل من الغرق في مستنقع بلبنان

آخر تحديث: الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 3:54 م بتوقيت القاهرة

نوه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن ثمن الحرب في الشرق الأوسط سيكون «باهظا»، قائلًا إن «أحدا لا يرغب في العودة إلى الماضي عندما ظلت إسرائيل تقاتل في جنوب لبنان لفترة طويلة».

وقال لامي في تصريحات لوسائل إعلام، نقلتها فضائية «الغد»، اليوم الثلاثاء: «لا أحد منا يريد العودة إلى السنوات التي وجدت فيها إسرائيل نفسها غارقة في مستنقع في لبنان».

وأضاف «لا أحد منا يريد أن يرى حربا إقليمية. الثمن سيكون باهظا بالنسبة للشرق الأوسط وسيكون له أثر كبير على الاقتصاد العالمي».

وفي عام 2006، أسر مقاتلو حزب الله اللبناني جنديين إسرائيليين في المنطقة الحدودية المضطربة، وشنت إسرائيل عملا عسكريا ما أدى إلى حرب استمرت ستة أسابيع.

وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 الحرب التي استمرت شهرا في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، ودعا إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، وأن يكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القوة المسلحة الوحيدة جنوبي نهر الليطاني.

واليوم الثلاثاء، قالت إسرائيل إن قتالا عنيفا اندلع مع حزب الله في جنوب لبنان بعد أن شنت قواتها المظلية والقوات الخاصة غارات هناك في بداية توغل بري بعد ضربات جوية مدمرة ضد قيادة الجماعة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات في لبنان بدأت ليل الاثنين وشاركت فيها فرقة النخبة 98، التي نُشرت على الجبهة الشمالية قبل أسبوعين بعدما كانت تقاتل في غزة منذ أشهر.

ودفع احتدام الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

ودعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا. ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث لها بالفعل أصول عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وقاعدتين عسكريتين في الجزيرة.

واستأجرت الحكومة البريطانية رحلة جوية للمساعدة في تلبية أي طلب إضافي من البريطانيين الراغبين في المغادرة غدا الأربعاء، وستعود مباشرة إلى لندن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved