«قدري»: «الحركة الوطنية» حزب يحكمه الطابور الخامس.. و«شفيق» سيعود قريبا للقضاء عليهم

آخر تحديث: الأحد 1 نوفمبر 2015 - 6:01 م بتوقيت القاهرة

مصطفى ندا

- «شفيق» كان يعلم أن هناك أيادي تعمل لضرب هذا الحزب.. وهناك أيادي حاولت العبث والتدخل لضياع سباق الانتخابات

قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول السابق لحزب الحركة الوطنية، وأحد المقربين للفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، إن من يدعي أن استقالتي كانت لها آثار سلبية على تفكك الحزب وفشله بالمرحلة الأولى للانتخابات «أمر كاذب»، لافتا إلى أن هناك لجنة مشكلة داخل الحزب لاختيار مرشحيه والإشراف على العملية الانتخابية، وأنا لم أكن عضوا بها، وكانت تتمتع باستقلالية كاملة.

وأوضح «قدري»، في تصريح لـ«الشروق»، الأحد، أن اللجنة ظلت تعمل بعد استقالتي ولم تجمد نشاطها، لافتا إلى أن اللجنة كانت مشكلة من 4 أعضاء من الهيئة العليا للحزب، وظلت تمارس عملها حتى آخر لحظة.

وأشار إلى أن «الفريق شفيق، كان يتعرض لضغوط شديدة جدًا من أعضاء الحزب الرافضين لفكرة الدخول بقائمة "في حب مصر" باعتبارها القائمة الموحدة»، لافتا إلى أنه أكد في حالة عدم الدخول بالقائمة الموحدة لن يدخل الحزب بقوائم أخرى، وسوف أتقدم باستقالتي من الحزب، ونبهت إلى «احتمال وقوع كارثة كبيرة».

وتابع: «فوجئت بأن عددًا من الأمانات الموجودة بالحزب دعت لرفض قرار القائمة الموحدة التي كنا قد اتفقنا عليها وهي قائمة "في حب مصر"، ولكني لا أذكر أسماء من دعوا إلى هذا الأمر»، لافتا إلى أنه ساهم بشكل كبير في الهيكله التنظيمية للحزب، حتى يكون الحصان الأسود بين الأحزاب قبل انتخابات البرلمان.

ولفت إلى أن «الحركة الوطنية» من الأحزاب القوية، ولكنه أفشل نفسه، وكانت هناك أيادي حاولت العبث والتدخل لضياع سباق الانتخابات، إلى جانب استقالة الفريق شفيق، السابقة كان لها تأثير مباشر على الحزب بصفة عامة.

وأضاف أن «الفريق شفيق، كان لديه علم مسبق بأن هناك أيادي تعمل لضرب هذا الحزب، وأتصور أن عودته لمصر ستكون أمر جيد بالنسبة للحزب؛ لإعادة إنشائه وترتيبه من جديد بعد قيامه باستبعاد الطابور الخامس من الحزب».

وعن عودة «شفيق» لمصر، أوضح «قدري»، أن «قضية الطيارين» منتهية منذ أكثر من عام، وليس هناك معضلة في عودته إلا اعتماد الأمر من النائب العام، فيما يتعلق برفع اسمه من قوائم الترقب، ومن الممكن أن يتم الأمر في أي لحظة، ومسالة العودة تتعلق بظروفه، قائلا: «كنت أتكلم مع الفريق شفيق، من يومين وقلت له: "ليس لدي مانع في أن آتي اليك ومن ثم نعود سويا لمصر"، وقال لي: "خلاص أنا موافق وهطلبك عشان نناقش فكرة العودة"».

وفيما يتعلق بحملة «أنت الرئيس» بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم، قال: «كان تصرف ليس على قدر من المسؤولية، ويضر الفريق شفيق، ويساهم بعدم استقرار مصر بلا داعي».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved