زيلينسكي يقترح أن يقوم الناتو بحماية أجزاء من أوكرانيا
آخر تحديث: الأحد 1 ديسمبر 2024 - 12:13 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا إذا وسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) حمايته لأجزاء من البلاد تسيطر عليها أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية أمس الجمعة "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فنحن بحاجة إلى وضع أراضي أوكرانيا التي تقع تحت سيطرتنا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي".
وتابع "نحتاج إلى القيام بذلك بسرعة. ثم يمكن بعد ذلك أن تسترجع أوكرانيا المناطق "المحتلة" من أراضيها بطريقة دبلوماسية".
وقال إنه لم يتم التفكير في هذه الخطة من قبل لأنها لم تطرح على أوكرانيا بشكل رسمي. وأوضح أنه يجب أن تتسع الدعوة من حلف الناتو إلى كل أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا. ولا يسمح الدستور الأوكراني بالاعتراف بأراض تحت الاحتلال الروسي.
وقد ألمح الرئيس زيلينسكي مؤخرا في خطاب ألقاه في البرلمان في كييف إلى أن أوكرانيا قد لا تحتاج إلى استعادة جميع الأراضي المحتلة بطرق عسكرية وأنه يمكن أن تترك هذا الأمر لحل دبلوماسي في المستقبل.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أن تصريحات زيلينسكي أمس الجمعة أظهرت مسارا محتملا للمضي قدما في الطريق الصعب الذي تواجهه أوكرانيا نحو عضوية الناتو في المستقبل. وفي قمتهم في واشنطن في يوليو، أعلن الأعضاء الـ 32 أن أوكرانيا على "مسار لا رجعة فيه" للانضمام.
ومع ذلك، كانت إحدى العقبات أمام المضي قدما هي الرؤية التي تفيد بأنه يجب تحديد حدود أوكرانيا بشكل واضح قبل أن تتمكن من الانضمام، حتى لا يكون هناك لبس حول المناطق التي سيبدأ فيها مفعول ميثاق الدفاع المشترك للحلف.
وذكرت أسوشيتد برس أن تصريحات زيلينسكي تأتي فيما تواجه أوكرانيا ضغطا متزايدا على طول الخطوط الأمامية التي تبلغ ألف كيلومتر(620 ميلا). وفي أحدث تقرير له، ذكر معهد دراسأت أبحاث الحرب ومقره واشنطن اليوم السبت أن القوات الروسية تقدمت مؤخرا بالقرب من كوبيانسك ، في توريتسك وبالقرب من بوكروفسك وفيليكا نوفوسيلكا، وهو طريق لوجستي رئيسي للجيش الأوكراني.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم السبت أن البلاد تعرضت لهجوم من عشر طائرات روسية بدون طيار، تم إسقاط ثماني منها فوق مناطق كييف وتشيركاسي وكيروفوهارد ودنيبروبيتروفسك وخيرسون. وعادت إحدى الطائرات بدون طيار إلى الأراضي المحتلة من قبل روسيا، بينما اختفت الطائرة بدون طيار الأخيرة من الرادار، وهو ما يشير غالبًا إلى استخدام الدفاعات الإلكترونية.