عضو الهيئة السياسية للائتلاف السورى لـ«الشروق»: نعول على القاهرة لإطلاق مفاوضات حل الأزمة

آخر تحديث: الجمعة 2 يناير 2015 - 9:44 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ حسام حسن:

قال بدر جاموس، عضو الهيئة السياسية للائتلاف السورى المعارض، إن الائتلاف يعول على الدور المصرى، فى انهاء الأزمة التى تضرب البلاد منذ ما يقرب من 4 سنوات، وتشكيل هيئة انتقالية تقود البلاد.

جاموس أوضح فى تصريحات لـ«الشروق»: «الدور المصرى مهم فى بحث انهاء الأزمة، وأصبح ظاهرا خلال الفترة الماضية»، مضيفا: «كنا فى القاهرة منذ أيام، والتقينا مسئولين مصريين وهناك اتصالات وترتيبات لاجتماع قوى المعارضة فى القاهرة قريبا».

ومضى قائلا: «نعول على دور مصر فى القضية السورية، نريد أن تساعدنا على إنهاء الأزمة استنادا لبيان جنيف(1) واطلاق مفاوضات حقيقية تفضى لتشكيل هيئة انتقالية فى البلاد».

وتابع أن مصر قادرة على إحداث مثل هذا الاختراق «استنادا إلى دورها المحورى فى الوطن العربى».

وعن لقاء المعارضة وممثلى النظام المرتقب فى موسكو، قال جاموس «تسلم أعضاء فى الائتلاف 5 دعوات فردية لحضور لقاءات موسكو، بينها دعوة وصلتنى أنا شخصيا»، مضيفا: «سنتشاور خلال اجتماعاتنا فى اسطنبول خلال الثلاثة أيام المقبلة، حول هذه اللقاءات وما يمكن أن تقدمه».

وتابع: «لقاءات العاصمة الروسية تبدأ فى الـ27 من الشهر الجارى، بلقاء يجمع قوى المعارضة، ولقاء بين المعارضة وممثلى النظام فى اليوم التالى، قبل اصدار بيان ختامى فى الـ29 من الشهر نفسه».

واستطرد قائلا: «لقاء قوى المعارضة فى القاهرة سيسبق لقاءات موسكو»، مضيفا: «اجتماع القاهرة والتوصل لموقف موحد فيما بيننا، يعطينا البعد العربى، فى ظل وجود جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية».

وعن فرص نجاح لقاءات موسكو فى التوصل إلى أى اختراق فى الأزمة، قال جاموس: «لن تنجح هذه اللقاءات، لعدم وجود جدول أعمال مسبق، وربما يرفض بعد الشخصيات المعارضة حضورها».

وتابع: «قلنا للروس إن دورهم محورى، لكن اختيارهم للشخصيات المعارضة التى ستشارك فى اللقاءات خطأ.. لدينا ائتلاف ممثل للمعارضة معترف به من أكثر من 100 دولة»، مضيفا «يجب أن تستند اللقاءات لمؤتمر جنيف».

ورفض جاموس ما رددته تقارير صحفية عربية مؤخرا، بشأن إمكانية التوصل لحل سياسى للأزمة، فى ضوء حالة الارهاق الدولى من الملف السورى، حيث قال «نخاف من هذا الكلام، لأنه قد يتم حلها على حساب الشعب السورى».

إلا أن جاموس رأى أن نهاية الأزمة قريبة، وقال: «النظام مستهلك دولىا ومحلىا، وانخفاض اسعار النفط يستنزف طهران وروسيا الداعمين الرئيسيين لبشار الأسد».

وعن الصورة التى نشرت على نطاق واسع للرئيس السورى بين جنود على خط النار، فى بداية العام الجديد، قال: «الصورة التقطت بمنطقة قريبة من القصر وتبعد 1 كم فقط عنه، ومع جنود على أحد الحواجز.. نحن نعرف المنطفة، وهو يكذب».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved