افتتاح مؤتمر «الطاقة المتجددة لدعم السياحة» برعاية رئيس الوزراء
آخر تحديث: الإثنين 2 يناير 2017 - 5:31 م بتوقيت القاهرة
أحمد الحجاج
«راشد»: نولي اهتماما كبيرا لدعم السياحة الخضراء.. «الأقصر» تخطط لاستخدام الطاقة الشمسية فى إضاءة الأثار
قال وزير السياحة يحيى راشد، إن مصر تولي السياحة الخضراء اهتماما بالغا، وأن الوزارة تدعمها بكل قوة، مشيرا إلى أن هناك منتجات سياحية مصرية أصبحت تعمل تحت مظلة السياحة الخضراء في شرم الشيخ وغيرها من المدن السياحية.
وأضاف الوزير، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض «الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.. الطريق لدعم السياحة بالصعيد»، برعاية رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، في مدينة الأقصر، الإثنين، أن المؤتمر له أهمية خاصة كونه يربط بين الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ويجعل منها طريقا لتنمية القطاع السياحي بصعيد مصر.
وأكد رئيس المؤتمر، الدكتور علي رضوان، أن المؤتمر يهدف لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية بمجال الطاقة المتجددة وتشجيع ودفع قطاع السياحة الخضراء ومناقشة وعرض الفرص المتاحة للاستثمار بمجال الطاقة الشمسية بالمدن السياحية، فضلا عن التوسع فى استخدامات الطاقة الشمسية داخل المعابد والمقابر الفرعونية للمساعدة في خطط حمايتها والحفاظ على نقوشها وألوانها.
وشدد «رضوان»، على أهمية المؤتمر فى دعم السياحة في الأقصر ودور القطاع الخاص بالتعاون مع الوزارات المختصة في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لخطة التنمية المستدامة 20/30 التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت محافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر، إن المحافظة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات للتحول إلى مدينة خضراء عبر إقامة 4 محطات لتوليد الطاقة الشمسية، وإضاءة عدد من المنشآت والشوارع الحيوية باستخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى تخصيص 500 فدان بصحراء مدينة أرمنت، فى جنوب المحافظة لمشروعات إنتاج الطاقة الشمسية.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور عباس منصور، أن الجامعة بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية والأجنبية أعدت دبلومة متخصصة في الطاقة الشمسية بجانب إنشاء كلية متخصصة فى الطاقة الشمسية بمحافظة البحر الأحمر لتخريج كوادر تغطى حاجة مصر من المتخصصين.
وأشار المدير العام لآثار الأقصر، الدكتور مصطفى وزيري، إلى أن هناك خطط ومساع جارية لاستخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة بجيل القرنة التاريخي في غرب مدينة الأقصر، بجانب المعابد المنتشرة بشرق المدينة وغربها ليلا؛ لأن الطاقة أقل تأثيرا على النقوش والرسوم الفرعونية.