أعلنت شركة المصرية للاتصالات، عن عودة خدمة الانترنت للعمل بكامل طاقتها، بعد توفير سعات بديلة، تعوض الضرر الذى سببه تمزق لكابل فى البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الشركة، التى تساهم فى التحالف المالك للكابل البحرى المتضرر، فى بيان أمس، إن تضرر الكابل كان له أثر محدود للغاية على خدمة الإنترنت فى مصر.
وشهدت خدمة الانترنت انقطاعا فى بعض المناطق وبطأ فى مناطق أخرى خلال الايام الثلاثة الماضية. ومن أكبر الشركات التى تقدم الخدمة فى البلاد الشركة المصرية لنقل البيانات (تى.إى داتا) التابعة للمصرية للاتصالات ولينك دوت نت التابعة لأورنج الفرنسية وفودافون داتا التابعة لفودافون وشركة تابعة لاتصالات مصر، بحسب رويترز.
وأوضحت المصرية للاتصالات، فى بيانها، أنها قامت بتوفير سعات بديلة لكامل السعات المتأثرة لها ولكافة عملاء الشركة المصرية للاتصالات بمصر، «وأنه لا يوجد أى تأثير حاليا على حركه الانترنت الخاصة بمستخدمى الشركة المصرية للاتصالات أو أى من عملائها المشغلين داخل مصر».
كما أكدت الشركة على أنها تمتلك السعات الكافية التى تمكنها من تقديم الخدمة بكفاءة، وتحرص دائما على توفير التعددية اللازمة، والخطط البديلة التى توفر التأمين الكامل لحركه الانترنت لمستخدميها، أو المشغلين الراغبين فى استخدام الشبكة الدولية للشركة المصرية للاتصالات داخلها وخارجها.
وقالت المصرية للاتصالات، أكبر مشغل لاتصالات الخطوط الثابتة فى إفريقيا والشرق الأوسط، يوم الثلاثاء إن هناك مشكلة عامة تؤثر على خدمة الإنترنت الأرضى فى مصر وبعض الدول المجاورة حاليا.
وأضافت الشركة فى بيان نشر على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك «من المتوقع أن يتم استعادة الخدمة بشكل كامل تدريجيا خلال الأيام القليلة المقبلة».