«لو باريزيان» تكشف تفاصيل أول مواجهة بين حفيد البنا وامرأة تتهمه بالاغتصاب

آخر تحديث: الجمعة 2 فبراير 2018 - 6:17 م بتوقيت القاهرة

كتبت - هايدى صبرى ووكالات:

• الشاكية تحدد موضع ندبة فى جسد طارق رمضان.. والأخير يعترف بالإعجاب بها وينكر أى علاقة جنسية معها
اعترف المفكر الإسلامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا خلال مواجهة مع امرأة تتهمه باغتصابها، بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما لم تصل حد الاتصال الجنسى.

وكانت الشرطة الفرنسية احتجزت، رمضان، للتحقيق معه بشأن قضيتى اغتصاب رفعتهما ضده امرأتان العام الماضى.

وروت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية نقلا عن مصدر لم تسمه، تفاصيل المواجهة بين المشتكية الثانية التى تتهمه باغتصابها، وبين طارق رمضان، موضحا أن «المواجهة استمرت نحو 3 ساعات فى مقر الشرطة بباريس أمس، فى جو مشحون، وكانت المدعية برفقة محاميها».

وأشار المصدر إلى أن رمضان ظل يدافع عنه نفسه طوال الليل من مساء الخميس حتى صباح اليوم التالى، وكان بصحبة محامية إيريك مواران».

وخلال المواجهة، حددت المشتكية ندبة فى منطقة حساسة من جسد رمضان، كدليل على الاتصال الجنسى بينها والذى ينكره الأخير، وبالفعل اعترف بوجود تلك العلامة، لكنه أصر على إنكار أى علاقة جنسية له مع المدعية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «اعترافه بوجود تلك الندبة، عقد من موقفه فى القضية».

وقال رمضان (55 عاما) «إنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لعدة أشهر، وإنه استقبلها بالفعل فى فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة».

من جانبها، أصرت المدعية أنها «تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها تعانى من عجز فى قدميها».

وفى نهاية المواجهة رفض رمضان توقيع محضر الشرطة، فيما أمرت السلطات الفرنسية، بمد فترة احتجازه، وعرضه على المحكمة فى باريس، بحسب ما نقلت صحيفة «لكسبريس» الفرنسية عن مصدر قضائى.

أما المدعية الأخرى هيندا عيارى وهى ناشطة نسوية وكاتبة فرنسية ذات الأصول التونسية، فرفضت حضور المواجهة، بسبب «الضغط الشديد والتهديد الذى تتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعى».

وكانت هيندا (41 عاما) أول من فجر فضيحة طارق رمضان فى أكتوبر الماضى، حيث تقدمت بشكوى ضد رمضان، اتهمته فيها باغتصابها داخل فندق بباريس عام 2012.

وأشارت «لو باريزيان» إلى أنه «تم تفتيش شقة رمضان فى بلدة سان دونى بضواحى باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيسى فى بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، كما أجرت لجنة التحقيق تحرياتها فى الفنادق المذكورة فى الشكاوى، ولكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved