رغم مرور عام.. الناجون من الزلازال في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثارها

آخر تحديث: الجمعة 2 فبراير 2024 - 7:43 م بتوقيت القاهرة

بيروت/إسطنبول (د ب أ)

أفادت منظمات إغاثية اليوم الجمعة، بأنه رغم مرور عام على الزلازل المدمرة التي شهدتها تركيا وسوريا، لا يزال وضع الناجين في المناطق المتضررة صعبا للغاية.

وقالت جمعية كاريتاس الخيرية الألمانية، إنه لا يزال الكثير من المتضررين يعيشون في مساكن مؤقتة.

وأضافت في بيان لها اليوم الجمعة، إن إعادة الإعمار تحرز تقدما بطيئا في منطقة الزلزال بأكملها بسبب حجم الدمار.

وقالت منظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية المعنية بمكافحة الجوع في العالم، إن المتضررين في سوريا بشكل خاص ما زالوا بحاجة إلى المساعدات.

وأضافت"في شمال غرب سوريا، كان نحو 80 % من سكان المنطقة يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل وقوع الزلزال بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات".

وأوضح الأمين العام للمنظمة، ماتياس موج: "مع الزلزال والفيضانات اللاحقة الناجمة عن الأمطار الغزيرة، عانوا من كارثة من داخل كارثة"

وأشارت منظمة حقوق الطفل "أنقذوا الأطفال" إلى معاناة الأطفال الصغار.

وكشفت  الدراسات الاستقصائية التي أجرتها المنظمة أن الأطفال في كلا البلدين، يعانون من "القلق والمشاكل النفسية".

من جانبها، دعت منظمة كير الإغاثية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للمناطق المتضررة.

وقالت ريشانا حنيفة مديرة منظمة كير في تركيا: "يتعين على مجتمع المانحين الدوليين أن يأخذ على محمل الجد الآثار المستمرة للزلزال والمخاطر طويلة الأجل لتركيا وسوريا".

وأوضحت المنظمة أنه بدون تمويل كاف، ستستمر الحاجة الإنسانية في التصاعد.

وفي السادس من فبراير العام الماضي ، ضرب زلزالان بقوة 7ر7 و 6ر7 جنوب شرق تركيا وأجزاء من سوريا، حيث لقي نحو 60 ألف شخص حتفهم، معظمهم في تركيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 6800 شخص لقوا حتفهم في الزلازل التي وقعت في جميع أنحاء سوريا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved