وزير الخارجية: نرفض عسكرة البحر الأحمر أو استغلاله في الصراعات الإقليمية
آخر تحديث: الأحد 2 فبراير 2025 - 1:02 م بتوقيت القاهرة
هايدي صبري
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، ضرورة الحفاظ على أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، موضحا أنه من غير المبرر التصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف في قصر التحرير.
وشدد عبدالعاطي على الرفض التام لعسكرة البحر الأحمر أو استغلاله في الصراعات الإقليمية.
وأضاف أن وزير الخارجية الجيبوتي التقى صباح اليوم بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونقل إليه دفء العلاقات بين البلدين، كما اطلعا على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأشار عبدالعاطي إلى اعتزامه زيارة جيبوتي لعقد منتدى رجال الأعمال لتشجيعها على الاستثمار.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة أن المباحثات تناولت ملف الطاقة والتعاون في قطاع اللوجستيات، وذلك للأهمية البالغة التي تتمتع بها جيبوتي التي تقع على خليج عدن ومضيق باب المندب، مؤكدا أن مصر أيضا تعتبر قناة السويس شريان رئيسي للملاحة، وبالتالي لدينا هدف مشترك هو حرية الملاحة في هذه المنطقة بالعالم.
وتابع، كما تناولت المباحثات أيضاً آليات إنشاء منطقة لوجستية مصرية في جيبوتي، مؤكدا أن هذه المنطقة ستدفع مسار التبادل التجاري بين البلدين كذلك ربط الموانئ ببعضها.
وأوضح أن التعاون سيشمل الاستزراع السمكي والثروة الحيوانيّة والمصالح المشتركة التي تجمع بين البلدين والتدريب ومجال التدريب وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى إنشاء الوكالة المصرية للاستثمار التي تعزز الاستثمارات المصرية في جيبوتي، موضحا أن جيببوتي دولة عربية وإفريقية ونعتز بالعلاقات بين البلدين.
ولفت إلى أن المباحثات تناولت أيضاً تطورات الأوضاع في غزة واتفاق وقف إطلاق النار وأمن الملاحة والدعم الكامل للصومال لسيادته وسلامة أراضيه وكذلك الأوضاع في ليبيا والقرن الأفريقي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الجيبوتي، إنه نقل رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل جيله إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الوزير الجيبوتي أن أمن الملاحة في جيبوتي يتأثر بأمن الملاحة في مصر لاسيما فيما يتعلق بالتوترات بالبحر الأحمر، وشدد على أن الرئيس السيسي استطاع أن يحمي ويحافظ على أمن مصر طوال السنوات السابقة من التهديدات الإقليمية.
ووجه الشكر إلى استضافة مصر للطلبة الجيبوتيين.