نتنياهو يلغي نقاشات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة

آخر تحديث: الأحد 2 فبراير 2025 - 8:08 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

كشفت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى مناقشاته مع فريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وقال باراك رافيد مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي على منصة "إكس"، إن نتنياهو "قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر في هذه المرحلة، حسبما أخبرني مسؤول إسرائيلي كبير".
 
وكان من المفترض أن يجري نتنياهو مناقشة ليل السبت مع قادة فريق التفاوض، رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، واللواء نيتسان ألون، ومسؤولين كبار آخرين، لكنه ألغى ذلك في اللحظة الأخيرة.

وكان فريق التفاوض يعتزم تقديم خطة لنتنياهو لبدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة غزة، حول عدة قضايا غير سياسية يمكن أن تخلق زخما في المحادثات غير المباشرة مع حماس.

وقال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو اتخذ القرار من دون إجراء مناقشة مع فريق التفاوض. إنه يفضل عدم القيام بأي شيء حتى الاجتماع مع (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب"، حيث يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن الأحد.


ويأتي قرار نتنياهو بعدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر في هذه المرحلة، بعد أن أبلغ رؤساء فريق التفاوض قبل يومين أن قيادة المحادثات في المرحلة الثانية ستنتقل إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وبرر نتنياهو ذلك بالقول إن "المفاوضات سياسية واستراتيجية وتتعلق بمسألة اليوم التالي في غزة، وبالتالي ستجري بشكل أساسي مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن رئيسي الموساد والشاباك "حذرا من أن هذا التغيير قد يضر بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة"، وأكدا أن "المفاوضات تتم مع حماس عبر قطر ومصر وليس مع الولايات المتحدة".

وأضاف: "ما حدث إشارة مقلقة للغاية فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة. دعونا نأمل ألا يضر بتنفيذ المرحلة الأولى".

وكان مكتب نتنياهو قال السبت، إن رئيس الوزراء سيبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، عندما يلتقي ويتكوف يوم الإثنين في واشنطن.


ومن المقرر أن يغادر نتنياهو إسرائيل الأحد متوجها إلى واشنطن، حيث يلتقي ترامب في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة والرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

وأضاف المكتب أن نتنياهو سيناقش خلال اجتماعه مع ويتكوف موقف إسرائيل فيما يتعلق بوقف إطلاق النار.

وسوف يجري ويتكوف محادثات بعد ذلك مع مسؤولين من مصر وقطر، اللتين توسطتا بين إسرائيل وحماس بدعم من واشنطن، لوقف الحرب التي استمرت 15 شهرا.

وتوصلت إسرائيل وحماس الشهر الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سيتم تنفيذه على 3 مراحل، مما أدى إلى توقف القتال في غزة.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين المحتجزين في سجونها، في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ولا يزال هناك أكثر من 70 رهينة محتجزين في غزة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved