موسى مصطفى موسى يعلن برنامجه وخطة الدعاية.. ويؤكد: نستهدف الفوز بثقة الناخبين

آخر تحديث: الجمعة 2 مارس 2018 - 5:45 م بتوقيت القاهرة

كتب - أحمد بدراوي:

قال المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، أن حملته وحملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تنطلق من أهداف ثورة واحدة، هي ثورة 30 يونيو، وبالضد من جماعة الإخوان الارهابية.

وأضاف عبر بيان على لسان المتحدث الرسمي عادل عصمت، اليوم، نقدر كل تضحيات الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي وكل الجهود التي بذلها وكل الانجازات العظيمه التي نجح في إنجازها ونحيي بطولات ونقدر تضحيات رجال الجيش والشرطة وأهالي الشهداء، وننافس بهدف الفوز بثقة الناخبيين ونؤكد على احترامنا لإرادة الناخبين ونلزم أنفسنا حالة الفوز بأن نستكمل ما تم وأن نحافظ عليه.

وأكد: ندرك أنه من السهل تأييد الرئيس السيسي، والأسهل أن تقاطع وتنسحب، أما الأصعب فهو أن تنافس الرئيس السيسي.

كما أعلن، محاور الدعاية الانتخابية، وهي خطة للقاءات اليومية التليفزيونية والصحفية، وخطة للمقابلات اليومية مع وفود وشخصيات تحضر يومياً لتأييده بالمقر الرئيسي لحزب الغد بوسط القاهرة، وخطة لزيارات ولقاءات بالعديد من الشخصيات العامة بالدولة، ومؤتمرات صحفية اسبوعية بالمقر الرئيسي لحزب الغد بوسط القاهرة، ومؤتمرات ولقاءات بالمحافظات يحضرها قيادات عن حزب الغد.

وأضاف: لدينا خطة لمؤتمر جماهيري كبير بالعاصمه تحضره وفود من مختلف محافظات الجمهوريه ويحضره مرشحنا للرئاسة الجمهورية، مع النزول باللافتات للميادين الرئيسية بعواصم المحافظات ومراكزها وقراها، وتوزيع المطوية الرئيسية على الناخبين والذي يضم اهم نقاط البرنامج الانتخابي، مع خطة لبيانات صباحية ومسائية يومية لحملتنا تصدر يوميا بواسطة المتحدث الرسمي لجميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

كما أعلن موسى، برنامجه الانتخابي، وهو ثوابت في العلاقات الدولية مع الدول الأخرى، مع رؤيته للحل في كل من ليبيا وسوريا واليمن، بضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والاطراف بخلاف الدوله الليبية، وقصر امتلاك السلاح للجيش الليبي فقط، وتقديم مقترحات من شأنها اعادة اعمار الشقيقه الليبية وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف: نتمسك بالحل السياسي في سوريا وما شهدته الأحداث في الأعوام الماضية أثبتت أنه لن يتم حلحلة الأزمة السورية سوي بالمفاوضات وتقديم التنازلات من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سورية على ماعداها.

وأوضح: اليمن أصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لا تستطيع أداء أي من أدوارها، وهناك تدخل ونفوذ إيراني من خلال أذرعها الميلشياوية القائمة على عناصر طائفية. ونؤكد على ضرورة وقف التدخلات الإيرانية، والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافة الأطراف.

وعن الموقف من قطر واسرائيل، قال إنه لا حوار مع قطر نهائيا وأن الحوار معها مشروط، بعودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الإجماع العربي ومحاولة زعزعة الأمن القومي العربي، والكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيا كانت صيغ هذا الدعم مادي أو إعلامي أو سياسي أو خلافه.

وأشار إلى أن: موقفنا من إسرئيل قائم على اساس الإقرار بحل الدولتين والعودة إلى حدود ما قبل عام 67 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث إنه لا يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة لدى الأمم المتحدة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved