نائبة بايدن تلتقي وزير دفاع الاحتلال لبحث مرحلة مع ما بعد الحرب في غزة
آخر تحديث: السبت 2 مارس 2024 - 10:10 م بتوقيت القاهرة
أعلنت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن لقاء مرتقب بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس الاثنين بهدف بحث حرب قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن مسئول بالبيت الأبيض (لم تسمّه) قوله إنه "من المقرر أن تلتقي نائبة الرئيس الأمريكي مع الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي الاثنين".
وأضاف المسئول أن "الاجتماع بين هاريس وجانتس الاثنين جزء من جهودنا المستمرة مع مسؤولين إسرائيليين بشأن حرب غزة والتخطيط للمرحلة المقبلة"، دون تحديد مكان اللقاء، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتابع أن هاريس ستسلط الضوء خلال الاجتماع على "المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين بغزة والوضع في رفح".
كما سيلتقي غانتس أيضًا بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حسب المصدر نفسه.
وفي وقت سابق السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن "فريق التفاوض الإسرائيلي لن يذهب إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة لتبادل الأسرى إلا بعد الحصول على قوائم بأسماء المحتجزين الاسرائيليين الأحياء بقطاع غزة".
ونفى مسئول سياسي إسرائيلي كبير في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، ما تردد من أن الوفد الإسرائيلي "بصدد السفر إلى القاهرة الأحد، لاستئناف المفاوضات".
ونقلت الصحيفة عن ذات المسؤول دون تسميته: "لن يغادر أي وفد (إسرائيلي) دون الحصول على قوائم بأسماء الأسرى الأحياء".
وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت القناة ذاتها، عن "استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة"، وقالت إنها "ستعقبها اجتماعات بالقاهرة"، دون تحديد موعد البدء والانتهاء.
وتعقب اجتماعات الدوحة والقاهرة اجتماع باريس، الذي انعقد في 23 فبراير الماضي، بمشاركة مصر إسرائيل والولايات المتحدة وقطر لبحث صفقة تبادل أسرى، وهو الاجتماع الثاني من نوعه الذي استضافته العاصمة الفرنسية، بعد اجتماع انعقد في يناير الماضي.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
فيما أخفقت اجتماعات استضافتها القاهرة، في فبراير الماضي، في إقرار الصفقة، مع إصرار حركة "حماس" على موقفها بأن تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لم تقبله إسرائيل، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حينها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".