طارق إمام: أسعد بالحديث عن معلمي الأكبر نجيب محفوظ.. وريادته تنبع من التجريب

آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2024 - 12:36 ص بتوقيت القاهرة

 أبوظبي - أسماء سعد

نقاشات ثرية حول أدب نجيب محفوظ بمعرض أبو ظبي للكتاب

 

انطلقت فعاليات ندوة "نجيب محفوظ الأحفاد والرواية الجديدة" بمشاركة الكاتب سعود السنعوسي، الروائية ريم بسيوني، الروائي وليد علاء الدين، الكاتب والصحفي أحمد المرسي الروائية نورا ناجي، الكاتب والروائي طارق امام والكاتب أحمد القرملاوي والروائي زهران القاسمي، الروائية ان الصافي، وأدار الحوار الكاتب والروائي أشرف العشماوي.

قال الروائي طارق إمام إنه سعيد بالحديث عن معلمه الأكبر نجيب محفوظ، قائلا ان محفوظ غرس الرواية العربية في تربة غير عربية، فهو من أسس فن الرواية بشكله وصيغته الحديثة، وكل رواية كان يكتبها كان فعل تجريبي ومن هنا تأتي ريادته.

وتابع نجيب محفوظ لديه عدد غير قليل من الأعمال التي مازلنا نقرأها ونقول عليها مدهشة في نسق التجريب، فمثلا رواية حديث الصباح والمساء هو عمل صعب جدا في الكتابة وهو عمل للأجيال ومن هنا تكمن صعوبته.

وواصل: أخطر ما في عمل نجيب محفوظ ليالي ألف ليلة انه أخذ سؤال التجريب الي التراث، كما أن أفراح القبة بها عامل تميز خطير ويميزه العلاقة بين النص الفني ونص الحياة داخل العمل، كنص واعي بذاته ومرآه لنفسه، وفي أحلام فترة النقاهة كان هناك تفكيك للنوع والتصنيف الأدبي.

واختتم: نجيب محفوظ هو مجرب كبير في القصة فعدد غير قليل من أعماله لاتزال تقرأ اليوم على أنها مكتوبة حديثا، وإنا سنويا أعيد قراءة عشرين رواية لنجيب محفوظ وليس أقل من ذلك.

قالت ريم بسيوني إنها سبق وقامت بتدريس 3 روايات لنجيب محفوظ إلى طلابهاوأن التفاعل مع نصوص نجيب محفوظ كان كبير للغاية، وأكثر رواية أقبل عليها الطلاب وأحبوها هي رواية "اللص والكلاب"، وسعيت لاكتشاف السبب خاصة أن الروايات كان يتم تقديمها مترجمة للطلاب وليس باللغة العربية، ولكن اكتشفت أن سبب هذا التفضيل هو البعد الإنساني وكم التفاصيل الإنسانية التي تحفل بها أعمال نجيب محفوظ.

أما سعود السنعوسي قال إنه كان يقرأ نجيب محفوظ منذ مرحلة مبكرة قبل أن يصبح هو ذاته كاتبا، مشيرا إلى أن ماتغير بعد ذلك هو اكتشافه لمقدار متعة وقيمة أعمال نجيب محفوظ على صعيد الاشتغال بالأدوات السردية،

وأضاف السنعوسي: هذا الرجل امتلك أدواته في وقت مبكر، من حيث التمكن والاحتراف والتجريب والإبداع، فالثلاثية التي تم كتابتها في الخمسينات كان بها تقنيات فريدة على صعيد السرد.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved