مستشار بأكاديمية ناصر: «الميسترال» تزيد من قدرتنا على حماية أمننا القومي

أكد اللواء محمد الغبارى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن القوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لديهم سياسة جديدة فى تنوع مصادر السلاح والخروج من نطاق السيطرة لأى دولة عظمى على السياسة المصرية، مشيرا إلى امتلاكنا تجارب سابقة فى أهمية تنويع مصادر السلاح، بدأها الرئيسان الراحلان جمال عبدالناصر وأنور السادات وحاليا الرئيس السيسى.

وأضاف «الغبارى»، أن الميسترال تعتبر نقلة نوعية للقوات المسلحة المصرية سواء للقوات البحرية، بإضافة عنصر جديد للخدمة فى القوات البحرية المصرية، ومصر تعتبر أول دولة من دول الشرق الأوسط والمنطقة العربية تمتلك حاملة الطائرات.

وأكد اللواء محمد الغبارى، أن «الميسترال» من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، وتحتوى على مركز عمليات متكامل، ولها قدرة على تحمل مروحيات الهيل والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعدتاهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا، بالإضافة إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

وأكد الخبير العسكرى، أن «الميسترال»، تزيد من القدرات المصرية على حماية أمننا القومى، المتمثل فى تأمين مسرح الحرب البحرى سواء فى الجنوب أو الشمال، وذلك لقدراتها وإمكانيتها العالية.

وأشار إلى قدرة الميسترال على نقل القوات لمجابهة التهديدات خلال مسرح الحرب المصرى، ومثال ذلك بعد ترسيم الحدود مع اليونان وإضافة ما يقرب من نحو 125 كيلو فى المياه العميقة، وبالتالى يمكن القيام بعمليات التأمين على مسافة 200 كيلو فى البحر، لحماية الاستثمارات المصرية فى المنطقة الجديدة.

وأشار اللواء محمد الغبارى، إلى أن المسترال تستطيع أن تُؤمّن مصالح أمنها القومى حتى خليج عدن، ولديها الإمكانيات التى تتيح لها ذلك بقدرتها على نقل ما يعادل كتيبة مشاة بمعدتها البرمائية، أو بالإبرار الجوى علاوة على الحماية الذاتية لها بمدفعية الصواريخ وصواريخ الدفاع الجوى وعناصر الحرب الإلكترونية.

وأوضح أن الحاملة لديها قدرات قتالية عالية، حيث تستمر فى البحر لمدة فتره طويلة طبقا لسرعاتها وإمكانياتها وقدرتها القتالية، تمكنا من تنفيذ جميع المهام فى أسرع وقت.