الهيئة العامة لقصور الثقافة بوسط الصعيد تقيم عددا من الفعاليات بالمنيا

آخر تحديث: الأحد 2 يونيو 2024 - 7:12 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

صرحت رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بأن الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم وسط الصعيد الثقافي تقيم باقة من الفعاليات الثقافية والفنية، تناولت أهمية دور الثقافة في تنمية المجتمع بكل فئاته.

وأكدت "توفيق"، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه تم تنظيم لقاء حواري ببيت ثقافة ديرمواس بعنوان "دور الثقافة في تنمية المجتمع" بإدارة تعليم الكبار ضمن نشاط ثقافة القرية، وتضمن اللقاء ندوة تناولت ماهية الثقافة، والسمات والخصائص التي يتصف بها مجتمع وتميزه عن غيره من المجتمعات مثل "الدين واللغة والأصول والفنون والتقاليد، والأعراف والطعام والموسيقى".

ونوهت الندوة، بأن مظاهر الثقافة تختلف من مجتمع لآخر بسبب عوامل مختلفة، فالثقافة هي نتاج الإنسان ويطورها بمرور الزمن، ومن أبرز وأهم مظاهر الثقافة اللغة بما فيها من آداب والاطلاع على القضايا المعاصرة والأحداث الجارية، والتفاعل معها والإلمام بالتاريخ، ومتابعة حاضر الشعوب في الميادين المختلفة وعادات وتقاليد الشعوب وفنونهم وآدابهم.

وتابعت الندوة: "فالثقافة لها دور كبير في بناء وتنمية المجتمع من خلال تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع وتميزه وجعله مختلفًا عن غيره من المجتمعات من خلال الفنون الخاصة والعادات والتقاليد الفريدة والمميزة لمجموعة من الأفراد والتراث المعنوي له".

وواصلت: "كما أن لها دورًا في تنمية الوعي لدى الأفراد من خلال نقل الخبرات والمعرفة من جيل إلى آخر، وتعزيز قيم التسامح والعيش السلمي بين الأفراد والثقافات المختلفة مع قبول الاختلاف واحترامه، والتفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع مع خلق روابط اجتماعية لتشجيع القيم والعادات والتقاليد المشتركة وبناء علاقات مجتمعية سليمة وصحية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية عن طريق تعزيز الثقافات المحلية والفنون والسياحة والحرف والصناعات اليدوية التي تعد جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية التي تساعد في تعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمار".

واستطردت: "كما أن للثقافة أهداف منها تحقيق الانتماء خاصة من خلال اللغة التي تشعر الفرد بالانتماء لمجتمعه، وتحديد القيم المقبولة والغير مقبولة اجتماعيا وبالتالي سهولة تنظيم الحياة بين الناس وتنظيم علاقاتهم ببعضهم البعض مما يقلل من الخلافات المجتمعية بين الأفراد والشعور بالأمن والأمان، وسهولة التواصل على الرغم من اختلاف الأماكن وفهم العادات والتقاليد الاجتماعية من خلال معرفة الطريقة التي يتفاعل من خلالها الأفراد وبالتالي يتم مراعاة المعايير الثقافية للمجتمع والتعامل بناء عليها، مما يساعد في القدرة على التعايش مع مختلف الثقافات المتغيرة بمرور الزمن".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved