بمناسبة ذكرى هجومين لمتطرفين يمينيين.. شولتس يدعو مواطنيه إلى التصدي للكراهية والعنف
آخر تحديث: الأحد 2 يونيو 2024 - 4:47 م بتوقيت القاهرة
برلين - (د ب أ)
بمناسبة حلول الذكرى السنوية لاغتيال رئيس حكومة مدينة كاسل الألمانية فالتر لوبكه والهجوم الذي شنته خلية "إن إس يو" النازية الجديدة بقنبلة مسمارية في مدينة كولونيا، ناشد المستشار الألماني أولاف شولتس مواطنيه التصدي للكراهية والعنف.
وفي رسالة فيديو، نشرت على الإنترنت اليوم الأحد، قال شولتس: "الشخص الذي يهين آخرين أو يهددهم أو يحط من قدرهم، يجب أن يواجه اعتراضًا في كل مكان، سواء على الإنترنت أو في النقاشات العامة أو في المكتب(مكان العمل)".
وأضاف: "ليس من السهل دائمًا التدخل في مثل هذه المواقف، لكن هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة الكراهية التي تسمم القلوب وتخيم على العقول".
ووصف شولتس، الحدثين اللذين وقعا في كل من كاسل وكولونيا بأنهما "جريمتان مروعتان".
وقال إن من المهم بالنسبة لي التذكير بهما ولاسيما الآن، مشددا على تزايد العداوات والتعديات والإهانات في الوقت الحالي.
وذكر أن السلطات الأمنية سجلت أكثر من 60 ألف جريمة ذات دوافع سياسية في عام 2023.
وأتم:"هذا رقم قياسي جديد ومحزن".
وطالب بمحاسبة الجناة و"معاقبتهم بسرعة وبشكل ملموس".
يذكر أنه قبل 5 سنوات بالضبط أطلق المتطرف اليميني شتيفان إي. النار على رئيس حكومة كاسل آنذاك، فالتر لوبكه فأرداه قتيلا.
ومن المقرر إقامة حفل تأبيني اليوم في كنيسة مارتين في كاسل لإحياء ذكرى السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، ويعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلقاء كلمة كضيف شرف في هذه المناسبة.
وفي التاسع من يونيو عام 2994، قام كل من أوفه موندلوس وأوفه بونهارت وهما عضوان في خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة بتفجير قنبلة مملوءة بالمسامير في شارع كويبشتراسه في منطقة مولهايم في كولونيا.
وأدى الانفجار إلى إصابة 22 شخصا، بعضهم كانت إصاباته خطيرة.