أولياء أمور: مشهد مطاردة الشرطة «لطالب الثانوى» مهين للبلد كله

وقال كامل مصطفى، أحد أولياء الأمور، من أمام مدرسة التوفيقية بنين بشبرا، إن «الشرطة لاتزال تتعامل بأساليبها القديمة»، وتساءل: «كيف يعقل أن يجرى رجل شرطة وراء طالب لا يتعدى سنه 16عاما للقبض عليه لمجرد مطالبته بحقه فى عدم تأجيل الامتحانات».

وتابع: «ما حدث شىء مهين، عندما يتم التعامل مع زهرة شبابنا بهذا الشكل فهو إهانة للبلد كله»، مطالبا بسرعة الإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم.

فيما وجه ولى أمر آخر، حسين رجب، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مفادها: «نور عينك ياريس بينضربوا فى الشوارع، ويتقبض عليهم من الشرطة»، مضيفا: «نحترم القانون ونرفض الشغب والتظاهرات التخريبية، ولكن طلاب الثانوية العامة ليسوا مخربين، وتظاهروا من أجل التعليم، فهل هذه جريمة حتى يعاقب عليها الطلاب».

وقالت سمية عفيفية، والدة أحد الطلاب: «أولادنا مش بلطجية»، مطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم، الهلالى الشربينى، بسبب ما وصفته بـ«فشله فى تأمين الامتحانات هذا العام»، كما طالبت بالإفراج عن كل الطلاب المقبوض عليهم خلال التظاهرات الماضية.

ودخلت إحدى أولياء الأمور فى وصلة بكاء، أمس، نتيجه لما وصفته بالذعر والقلق الشديد، بسبب انهيار ابنتها عقب القرار السابق بإلغاء الديناميكا وتأجيل ما تبقى من الامتحانات، قائلة: «لمصلحة مين حقوق ولادنا بتضيع.. حسبى الله ونعم الوكيل».

بينما حاول آخرون التغلب على حالة القلق بقراءة القرآن أمام اللجان، إلى جانب تصفح وسائل التواصل الاجتماعى لمعرفة تطورات وأنباء تسريب الامتحان.

وسادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور بعد تداول امتحان «الديناميكا» على صفحات الغش الإلكترونى بعد بدء عمل اللجان، قائلين: «الامتحان اتعاد وبرضه اتسرب يبقى ذنب أولادنا إيه يتعرضوا لضغط وحرقة دم»، بحسب قولهم.

وقال حسام الشيمى، ولى أمر، إن «تأجيل الامتحانات أهدر الكثير من الأموال كنا فى غنى عنها»، موجها رسالة للوزير: «لو مش عارف تأمن الامتحانات اقفلوا الوزارة أحسن»، وطالب بمراعاة ظروف الطلاب أثناء التصحيح.