في ذكرى اختراعه.. ابتكاران مصريان وراء المحرك البخاري

آخر تحديث: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 11:03 ص بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

يشهد يوم 2 يوليو ذكرى إنتاج أول محرك بخاري تجاري على يد العالم الإنجليزي توماس سيفري، مطلقا إحدى صافرات انطلاق الثورة الصناعية بأوروبا، ولكن ذلك الاختراع المحوري لم يأتٍ إلا بعد تمهيد من اختراعين سابقين كليهما من عمل علماء عاشوا وتعلموا في مصر.

وتسرد جريدة "الشروق" حكاية اختراعين لعلماء درسوا في مصر مهدا للمحرك البخاري الذي غير العالم.

• مواليد الإسكندرية

ظهرت أول المحركات البخارية البدائية من قلب الدولة البطلمية بالإسكندرية على يد العالم هيرو السكندري الذي اخترع الإيلوبيل، وفقا لكتاب المسيرة المبكرة لعلم الصواريخ والفضاء.

ويعمل الإيلوبيل، على توليد البخار من غلاية ماء متصلة بكرة عليها أنابيب ملتوية، حيث يؤدي ذلك لما يشبه الدفع النفاث الذي يجعل الكرة تدور لتحرك أي شيء معلق بها كفكرة أولية للمحركات البخارية، وفقا لانسايكلوبيديا.

وذكرت المجلة الإسكتلندية للجغرافيا، أن أوائل نظريات التحريك البخاري ظهرت قبل هيرو في الإسكندرية أيضا، حيث تحدث عنها عالم الرياضيات تيبيوس والعالم السكندري فيتروفياس.

وقال كتاب المسيرة المبكرة لعلم الصواريخ، إن الإيلوبيل كان يستخدم كأداة للألعاب السحرية حيث لم يظهر له استخدام عملي في وقتها.

• أول توربين من ابتكار قاضي القاهرة

وأوضح كتاب تاريخ العلوم في الإسلام، أن العالم المسلم الذي عمل قاضيا بالقاهرة وهو تقي الدين الشامي ابتكر أول توربين بخاري.

ويختلف توربين تقي الدين عن الإيلوبيل، إذ اتخذ ذلك الابتكار استخداما عمليا، حيث تم استعماله لتقليب اللحم أثناء الطبخ وكان يطلق على ذلك الجهاز المرذاذ.

وأورد تقي الدين، وصفا تفصيليا لاختراعه في كتاب الطرق السامية في الآلات الروحانية الذي نشره منتصف القرن الـ15 إبان حكم السلطان العثماني سليم الأول الذي عمل تقي الدين لديه موظفا مختصا بعلوم الفلك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved