البيت الأبيض يسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس.. وهذه هي المدة الزمنية

آخر تحديث: الإثنين 2 سبتمبر 2024 - 10:14 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن عرض أمريكي نهائي لإسرائيل وحركة حماس بشأن وقف النار وإطلاق سراح المحتجزين، على أمل إتمام الأمر في غضون أسبوعين.

ونقل "أكسيوس" عن مصدرين – لم يسمهما – قولهما إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الأحد، أبلغ عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة، أن الرئيس جو بايدن يبحث تقديم عرض نهائي لإسرائيل وحركة حماس، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وأنه يأمل في التوصل إلى صفقة خلال أسبوعين.

وسيلتقي بايدن مع فريقه للأمن القومي، صباح اليوم الاثنين، لتحديد استراتيجية الدفعة النهائية للتوصل إلى اتفاق، بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشال جثامين 6 من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، بينهم الأمريكي هيرش جولدبيرج بولين.

وعقد سوليفان ومبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت مكجورك لقاءً عبر الإنترنت، مع عائلات المحتجزين الأمريكيين السبعة، الذين لا يزالون لدى حركة حماس.

**محادثات نهائية

وقال مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع الوسطاء بشأن تفاصيل "صفقة نهائية" لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، والتي تخطط لتقديمها إلى إسرائيل وحركة حماس، خلال الأسابيع المقبلة، وهي صفقة إذا فشل الطرفان في قبولها، فستشكل "نهاية للمفاوضات التي تقودها واشنطن".

وأضاف مسئولون أمريكيون أن مساعي بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة باتت أكثر إلحاحاً، وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال انتشال جثامين المحتجزين الإسرائيليين.

وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الاجتماع، إن سوليفان ومكجورك أبلغا عائلات المحتجزين أنهما لا يعرفان ما إذا كان يمكن التوصل إلى صفقة، ولكن هناك فرصة، معربين عن أملهما في أن تتم الصفقة في خلال أسبوعين من الآن.

وأبلغ سوليفان ومكجورك العائلات بأن الولايات المتحدة قد تقدم خلال يومين، نسخة محدثة من عرضها لإسرائيل وحماس، ومنح الأطراف أسبوعاً آخر، للعودة برد بالموافقة أو الرفض.

وأضاف المصدران أنه تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات بالقاهرة والدوحة الأسبوع الماضي، بشأن قوائم المحتجزين، والأسرى الفلسطينيين، الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.