محافظ القاهرة: 650 من أصحاب مدابغ مجرى العيون وافقوا على الانتقال إلى الروبيكى

آخر تحديث: الأحد 2 أكتوبر 2016 - 6:41 م بتوقيت القاهرة

كتبت- ياسمين عبدالرازق

- إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعى وغابة شجرية

قال محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، إن «إزالة منطقة مدابغ الجلود خلف سور مجرى العيون ونقلها إلى منطقة الروبيكى فى مدينة بدر، من أهم الخطوات التى سلكتها المحافظة للقضاء على التلوث الصناعى».

وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات صحفية، أن حجم التعويضات لأصحاب الورش القديمة يقدر بـ 25 ألف جنيه للغرفة، و2673 جنيها تعويضا للمتر لأصحاب المحلات، كاشفا عن أن 650 من أصحاب الورش وافقوا على الانتقال إلى الروبيكى، بينما طلب 270 آخرون تعويضات، ولم يقرر 100 النقل أو التعويض، واستلم 18 شخصا تعويضات تصل إلى 34 مليون جنيه، أى ما يقدر بـ 2 مليون جنيه للحالة الواحدة، وتم تسليهم الشيكات قبل اتخاذ إجراءات الإزالة لأماكنهم حتى تكون هناك مصداقية أمام الذين لم يقرروا القبول بالتعويض.

وأردف «منطقة الروبيكى تتم على 3 مراحل على مساحات كبيرة، بينما مساحة المنطقة التى كانت عليها منطقة المدابغ القديمة فى مجرى العيون 64.5 فدان فقط، بينما تبلغ المساحة فى الروبيكى 160 فدانا للمرحلة الأولى، و116 للمرحلة الثانية، و273 للمرحلة الثالثة».

وشدد المحافظ على أن مدابغ الجلود من أكثر المناطق تلوثا فى العاصمة، موضحا أن الصرف الصناعى أسوأ بكثير من الصرف الصحى، كما أنه من المحظور خلط الصرف الصحى بالصرف الصناعى، نتيجة احتواء الأخير على مواد سامة تصل إلى الأرض.

وأكد المحافظ أنه تم إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعى على مسطح 280 فدانا تقريبا، وغابة شجرية على مساحة 830 فدانا، للاستفادة من المياه المعالجة، وهو الذى كان يمثل مشكلة فى منطقة المدابغ القديمة، نظرا لعدم وجود صرف صناعى وصرف أصحاب الورش مخلفات صناعتهم على شبكات الصرف الصحى، ما يؤدى إلى تدميرها بصفة دائمة.

وأشار عبد الحميد إلى أن صناعة الجلود فى هذه المنطقة تتم بطريقة بدائية للغاية عن طريق «الحرق»، وأن منطقة المدابغ بالفعل كانت تصرف البقايا الصناعية إلى الصرف الصحى والتى وصفها بأنها «كارثة بيئية»، لافتا إلى أن المشروع يضم نحو 1066 مدبغة وورشة، إلى جانب 250 محلا أسفل العقارات، و1450 غرفة سكنية لأصحاب الورش والعاملين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved