أهم المعلومات عن مخبأ «يوم القيامة» ملاذ نتنياهو من الصواريخ الإيرانية

آخر تحديث: الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 9:21 ص بتوقيت القاهرة

تمكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء حكومته من الانتقال إلى مخبأ تحت الأرض في الوقت الذي كانت فيه الصواريخ الإيرانية تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مسؤولة، لم يتم الكشف عنها، أن رئيس وزراء الاحتلال تم نقله إلى منشأة تحت الأرض تطلق عليها مخبأ يوم القيامة، بعد أن أطلقت إيران دفعات من الصواريخ الباليستية على عدة مدن في الأراضي المحتلة.

وأوضحت التقارير أن نتنياهو ووزراءه كانوا في القدس المحتلة أثناء الهجوم الانتقامي الإيراني، الذي تضمن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

ما هو مخبأ نتنياهو؟

قام "الشاباك" ببناء هذا المخبأ منذ حوالي 20 عامًا استنادًا إلى توصيات لجنة فينوجراد، التي ترأسها القاضي الإسرائيلي إلياهو فينوطراد، حيث تم تكليفها بالتحقيق في وتقييم أحداث الحرب على لبنان عام 2006.

استغرق تصميم وتنفيذ مخبأ "حفرة يوم القيامة" عدة سنوات وكلف مليارات الدولارات.

تم استلهام تصميمه من المدن الأمنية تحت الأرض المشابهة لتلك الموجودة في الولايات المتحدة. يضم المخبأ مساحة تستوعب مئات الأشخاص، بما في ذلك الوزراء وكبار المسؤولين، ويحتوي على أماكن للإقامة ومخازن للطعام والمياه لضمان بقاء قادة إسرائيل لفترات طويلة.

تم بناء المخبأ ليكون مقاوما لجميع أنواع التهديدات، بما في ذلك الزلازل، والتهديدات النووية، والكيميائية، والبيولوجية، والتقليدية.

كما أنه محصنا ضد الأسلحة المضادة للأفراد ومجهزة بوسائل القيادة والسيطرة.

يرتبط المخبأ ببقية الملاجئ ومقرات قيادة الجيش، ويعد متصلاً بقاعدة "الكرياة" التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب والقاعدة الرئيسية لقوات الدفاع الإسرائيلية، وجميع غرف العمليات الحربية الأخرى، مما يجعله مركزاً لإدارة الحروب من قبل النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved