رئيس جامعة بنها: هناك مؤمرات تحاك بالوطن وتسعى لزعزعة الإستقرار

آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2016 - 6:56 م بتوقيت القاهرة

إبراهيم جودة

أكد د. السيد يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها، أن الشباب في مقدمة أولويات الدولة واهتمامتها بإعتبارهم قاطرة الأمة نحو التنمية ومستقبلها، نافيا ما يرردده البعض بوجود فجوات بين الشباب وأصحاب الخبرات بالمجتمع.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوى الذى نظمته كلية الآداب ببنها، الأربعاء، حول الشباب وثقافة الحوار بحضور رئيس جامعة بنها، ود. هشام أبو العينين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، ود. عبير الرباط، عميد كلية الآداب، وقيادات جامعة بنها وعمداء الكليات والأساتذة ومنظمات المجتمع المدنى وأولياء أمور الطلاب.

وطالب «القاضى»، جموع المصريين بالتكاتف والعمل الجاد لخدمة بلادهم، مشيرا إلى أن بعض القوى الخارجية والداخلية تسعى لزعزعة الاستقرار، ولا تريد لنا الخير ويستغلون الشباب لترويج بعض الأفكار وإحداث الفوضى والشغب والتشكيك دائما بالمشروعات الوطنية الكبرى التى تشهدها البلاد.

وأضاف أن الجامعة لها دور هام في التنوير وتنمية وعى الشباب، وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية وبناء وطنه، متابعا «من هذا المنطق عقدت جامعة بنها مؤتمر الشباب وثقافة الحوار لترسيخ مفاهيم احترام الرأي والرأي الآخر، والتصدي لثقافة التطرف والعنف واستبدالها بثقافة الحوار».

وتابع: «ستعقد الجامعة ندوة يوم 10 نوفمبر الجاري عن المشروعات القومية العملاقة (بين التحديات والرؤئية المستقبلية) لإلقاء نظرة عامة عن المشروعات القومية العملاقة بالبلاد التى تخدم الشباب ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى المشروع القومي لتطوير العشوئيات ومشروع مدينة تحيا مصر بالأسمرات، ومشروع استصلاح واستزراع مليون ونصف فدان ومشروع الطاقة ومشروعات الطرق والموانئ.

وطالب رئيس جامعة بنها، الشباب «بالإجتهاد وأن يكونوا طاقة إيجابية لصالح بلدهم، والإبتعاد عن أي أفكار سلبية تضر بالصالح العام»، محذرا من المؤمرات التى تحاك بالوطن وترصد تحركاته وتسعى لزعزعة الاستقرار، وعرقلة خطط البناء والتنمية فى كافة المجالات.

من جانبه، قالت د. عبير الرباط، عميد كلية الآداب، أن المؤتمر يأتي تفعيلا لتوصيات المؤتمر الوطني للشباب بشرم الشيخ، والذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفتح حوارات مع الشباب والإستماع الى أرائهم والإجابة على تساؤلاتهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وتوعيتهم بما يدور حولهم من مجريات الأمور.

وأضافت أن حرب اليوم ليست حرب الأسلحة وإنما حرب العقول والثقفات، ولذلك فأنا أطالب الشباب أن ينتبهوا جيدا وألا يكونوا فريسة للمتربصين بهم، مؤكدة على ضرورة تقبل كل منا الآخر فى إطار القانون وبعيدا عن التعصب والفوضى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved